قال سامي وليم مدير جمعية الحياة الأفضل في محافظة بني سويف، المسؤولة عن مشروع "تحسين نوعية الحياة للأطفال العاملين المعرضين للخطر"، أن من أخطر أنواع عمالة الأطفال هي العمالة بالزراعة، مشيرا إلى أن الأطفال يتعرضون لحوادث أثناء التنقل من منازلهم بوسيلة مواصلات غير آدمية، لمقر العمل بالحقول، فضلا عن أن هناك بعض الزراعات يستخدم فيها رش المبيدات التي قد تعرض الأطفال للخطر، علاوة على تعرضهم للدغ من الزواحف التي قد تعيش في وسط الزراعات، وفقا لما جاء من شكاوى للجان حماية الطفل بالمحافظة.
وأوضح "وليم"، أن القانون المصري "126"، قانون الطفل، والدستور، لا يجرمان عمالة الأطفال بالزراعه، لأن من وجهة نظر المشرع، أن مصر بلد زراعية بطبيعتها، وكثير من الأطفال في القرى يعملون مع أسرهم في مجال الزراعه، موضحا أن هناك إعادة نظر في ذلك، لافتا إلى أن 12% من أطفال مصر يعملون في القطاع الخاص سواء كانت مصانع، زراعه أو ورش بأنواعها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أقيم اليوم الخميس، بمقر نادي الشابات المسلمات، بوسط مدينة بني سويف، بحضور ممثلون عن التضامن الاجتماعي، القوى العاملة، الهيئة القبطية الإنجيلية، الجمعيات الشريكة في المشروع ببني سويف، حيث عرض شركاء المشروع الانجازات التي نفذت خلال الفترة السابقة.