قال المهندس أسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، إننا أسسنا مركز للدراسات الاستراتيجية فى الحزب على مدار العام الماضي، وبذلنا جهداً كبيراً على مدار عام كامل، وشرفت بالسعادة البالغة من الحكومة حينما نفذت عدد من توصياتنا واهتم البرلمان بمناقشه عدد منها فى الجلسات العامة، وعملنا على ملف صناعه سيارة مصرية.
وأوضح الشاهد: "وضعنا ملف لدعم الأحزاب برؤية قانونية وملف الشائعات وتأثيرها عل الامن القومي المصري، والصادرات المصرية ووضعنا ملف بمناقشة كل قضايا المجتمع، والحزب لديه رؤية واقعية لعلاج كافة الملفات الشائكة".
وتابع قائلا:"حينما سأل الرئيس السيسي عن تواجد مراكز للدراسات بالأحزاب، ولم يجد ولكننا فى الحركة الوطنية لدينا مركزاً مستعدا لتقديم كافة الدراسات التى تعني الدولة، وتمكنت من تقديم محتوى إعلامي لتبسيط الأحداث الاقتصادية للجميع وليعلم كل مواطن ما له وما عليه".
وواصل: " ولم اقول بأن الطريق وردي ولكن أمامنا تحديات واستحقاقات كبيرة أولها البرلمانيات القادمة، فلا بد أن نقف على قلب رجل واحد، واللواء رؤوف قرر بأنه لا مركزية فى حزب الحركة الوطنية، مشيداً بجهود الحزب والإنجازات على مستوى المحافظات والأمانات النوعية، ويتم مناقشتهم فى اجتماعات دورية معلنين شعار أن كل أمين حزب فى محافظة هو رئيسا للحزب فى محافظته، مطالبا رئيس الحزب بتهدئة وتيرة الإنجازات التي فاقت المعدل الطبيعي".