تشهد محاكم الأسرة بمحافظات مصر، العديد من قضايا الطلاق للضرر، والنفقة، والرؤية، فقد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى أحد المؤتمرات ارتفاع معدلات الطلاق بمصر، وطالب من المختصين بالتدخل ووضع حلول لهذه القضية.
وعلى جانب آخر نجد أن مشكلات الأسرة تؤثر بشكل مباشر على الأطفال، وتتسبب فى بناء أسرة مدمرة، فهناك بعض الأباء تستغل تلك القضايا لتصفية الحسابات .
يقول الخبير القانوني، قدري أبو زيد، إنه لا يحق للزوجة رفع دعوى تطالب بها طليقها بأي نفقة إضافية في حالة تخلفه عن رؤية أطفاله، موضحًا أن الرؤية حق للزوج ولا يعاقب في حالة إذا تنازل عن هذا الحق.
وأضاف الخبير القانوني، خلال تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، أنه إذا ثبت للزوج حق الرؤية وتخلف عن الميعاد المحدد له يحق للزوجة عمل محضر لتثبت هذه الواقعة حتى لا تقع في طائلة إنها تمتنع عن حق الزوج في رؤية أطفاله.
وأشار "الخبير القانوني" إلى أن القانون المصري نظم بإحكام قضايا الأحوال الشخصية المتعلقة للطفل منعا لتعرضه لأي أذى نفسي، وقد نص القانون على أن :
- لكل من الأبوين الحق في رؤية الطفل ثلاث ساعات أسبوعيًا، وللأجداد مثل ذلك، في حال عدم وجود الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقًا على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أوالصغيرة نفسيًا.
- لا ينفذ حكم الرؤية قهرًا، لكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر أنذره القاضي فإن تكرر منه ذلك جاز للقاضي بحكم واجب النفاذ وهو نقل الحضانة مؤقتًا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.