قال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصري، إن الحزب خرج من رحم الشارع واتخذ الهرم التدريجي في بناءه وذلك فرئيس الحزب هو كل أعضاءه لأنه لم يقم على رئيس الحزب فقط، مضيفا أن المشروع السياسي للحزب قائم على الانتصار للشارع، فنحن نؤمن أن أي مشروع سياسي حقيقي نجاحه مرتبط بمدي قدرته وتواجده في الشارع، وهذه هي رؤية الحزب.
واشار "حسب الله"، إلى أن نواب الحزب في مجلس النواب لم يأتوا بالتعيين أو القائمة ولكنهم جاءوا عبر انتخابات عبرت عن حب الشارع لهم وتواصلهم المستمر معهم، لافتًا إلى أنه اليوم ونحن نفتتح مقر الحزب في بني سويف يصل عدد مقرات الحزب إلي 454 مقر ووصل عدد العضوية الحقيقة المسددين للاشتراكات إلي 100 ألف عضوية، وهو جهد قام به الحزب وأصبح له مردود، فنحن نؤمن بأن الحزب الحقيقي يجب أن يكون به كوادر سياسية حقيقة تثري العمل السياسي والحزبي.
وأوضح رئيس حزب الحرية، أنه قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سنكون مستعدين وجاهزين بكوادر سياسية حقيقية يفوق أي حزب آخر، وسندفع بهم في الانتخابات الثلاثة البرلمانية والشيوخ و المحليات، مشيرا إلي أنه لدينا إيمان من خلال حزبنا في العمل السياسي إلي أن الاتاحة وليس الاحتكار، والمشاركة الجماعية.
وأكد البرلماني، أنه كلما زادت الحركة السياسية هو لصالح كل الأحزاب وليس حزب واحد فقط، مشيرًا إلى أن الحزب يستوعب أن يجلس مع أي حزب من الأحزاب المصرية الوطنية، مؤكدًا أن رؤية الحزب هي تعبر عن انحياز واضح لا يحتمل أي مزايدة لدعم مؤسسات الدولة المصرية.
وكشف الدكتور صلاح حسب الله، عن موقف الحزب بشأن قانون الإدارة المحلية الذي عرض في الجلسة العامة بمجلس النواب، قائلا :" إن قانون الإدارة المحلية بدء في مناقشته بمجلس النواب منذ دور الإنعقاد الأول وانتهي منذ فترة وعندما نزل للجلسة العامة قامت عدد من الأحزاب برفض القانون".
وأشار إلى أنه بصفته رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب كان للحزب رأي حول ذلك وخاصة أن القانون نصوصه تضمن 161 مادة والمواد المنظمة لانتخابات المحليات لم تتجاوز 14 مادة وباقي المواد تتعلق والإدارة المحلية، ولأهمية القانون نري فصل القانون إلي قانونيين وذهب المجلس في اتجاه تلك النظرية وتم إرجاءه لمناقشة القانون.