تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، تقريرًا من الدكتور عمرو عدلى، نائب الوزير لشؤون الجامعات، حول إدراج 6 جامعات مصرية ضمن تصنيف الجامعات الخضراء الصديقة للبيئة (UI Green Metrics) للعام 2019.
وأوضح التقرير حصول جامعة كفرالشيخ على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف جرين متريك لعام 2019 تليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم جامعة بنها، وبعدها جامعة الإسكندرية، ثم جامعة جنوب الوادى، وبعدها جامعة طنطا.
وأشار التقرير إلى أن تصنيف "جرين متريك" هو الوحيد الذي يقيس مدى التزام الجامعات بالمشاركة في تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة، ويعمل هذا التصنيف على ترتيب الجامعات وفقا لعمليات التنمية المستدامة ومدى التزامها بمعايير البيئة النظيفة.
وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة، إن تصنيف المقياس الأخضر العالمى أو الجامعات الخضراء الذي تنظمه جامعات إندونيسيا يهتم بالجامعات الخضراء الصديقة للبيئة ويعتمد على معايير أساسية مثل الإحصائيات الخضراء والطاقة والتغيرات المناخية وإدارة النفايات واستخدام المياه والمواصلات والتعليم.
وأضاف أن الجامعة تتبنى تطبيق أهداف الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة الحقيقية سواء للمجتمع الجامعى والمجتمع المحيط وذلك اتساقا مع خطة مصر للتنمية المستدامة 2030.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات حول التعليم الأخضر أو الجامعة الخضراء
-تعرف التعليم الأخضر
إن التعليم الأخضر أو ما يسمى بالجامعة الخضراء، هو التعليم العصري الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والإستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، وفق معايير صديقة للبيئة، فهو بذلك يطور شقين: الشق المتعلق بالبرامج البيئية من مبان وطاقة وتشجير وخدمات، وهذا الجانب نجده بشكل واضح وجلي في كثير من دول العالم العربي، و قد بدأ تطبيقه منذ عدة سنوات، وأما الشق الآخر فهو كل ما يركز على العملية التعليمية بالتقنيات والتطبيقات والاستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، وقد بدأت كثير من الدول في اعتماده في مؤسساتها ونظامها التعليمي.
-فوائد التعليم الأخضر
هذا النظام من التعليم هل العديد من الفوائد، منها اعتماد تقنيات لترشيد استهلاك الطاقة الناتج عن استخدام أجهزة الحاسوب والإضاءة والتكييف وغيرها، فضلاً عن استخدام التقنيات التعليمية بطريقة سليمة بيئياً، واقتصادية في الجهد والوقت، وكذلك التحول الجذري إلى الخدمات الإلكترونية بغية الاستغناء عن استخدام الورق والكتب الدراسية، وتقليص مراكز التدريب بتفعيل التدريب عن بعد، والإستفادة بشكل فعال من تقنيات التعليم الحديثة
-أدوات التعليم الأخضر
كمثال على التطبيقات والتقنيات التي تعتمد نظام التعليم الأخضر، نظام البرمجة الذكية (Smart Computing ) لتصميم برامج وتطبيقات ذكية للإستفادة منها في العملية التعليمية، والتعليم بالأيباد وما شابهه من الأجهزة اللوحية كبديل عن المقررات الورقية، ويسهل بذلك تطبيق نظام Byod في التعليم بالمدارس، والذي يمكن الطلاب من استخدام أجهزتهم الشخصية دون الحاجة لمعامل الحاسب الآلي، وكذلك المعامل الافتراضية للإستفادة منها في مواد الكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها من التخصصات الطبية والصناعية.
كما أن المنصات التعليمة والاجتماعية مثل إدمودو والتي توفر بيئة آمنة للاتصال والتعاون، وتبادل المحتوى التعليمي وتطبيقاته الرقمية، تعتبر أيضا من الأدوات التي تعتمد فلسفة التعليم الأخضر و تشجع عليه، و قد سبق لنا أن تحدثنا في تعليم جديد عن ماهو إدمودو وكيف يستفيد منه طلاب اليوم؟، كما قمنا في مقال آخر بشرح كيفية استخدام ادمودو Edmodo . إلى جانب المنصة التعليمية جوجل classroom التي تتيح للمدرسين الاستغناء تدريجيا عن الأوراق عند تقديم المواد التعليمية و تقييم الطلاب، كما أنها وسيلة أيضا للتعاون الافتراضي و التوجيه التربوي الفعال و المتابعة الدراسية المستمرة.
-عناصر اعتماد الجامعة والكلية كحرم جامعي أخضر
تدعو الوزارة لحماية البيئة الجامعات والكليات إلى تقديم طلب اعتماد المؤسسة حرما أخضر طبقا للمعايير التالية:
تأسيس المجلس الأخضر:
أعضاء المجلس يمثلون القطاع الإداري والإدارة الأكاديمية والطلبة ويترأسه ممثل رفيع المستوى في إدارة الجامعة أو الكلية، وهدف المجلس الأخضر متابعة تطبيق معايير الحرم الأخضر.
-معايير الحرم الأخضر
تحديد الساعات الدراسية لقضية جودة البيئة
المشروع البيئي المستمرّ
يجب تقديم المشروع البيئي إلى اللجنة القيادية للمصادقة
تخفيض النفايات والاستهلاك
الترشيح للحرم الجامعي الأخضر
من تقديم الترشيح للحرم الجامعي الأخضر الرجاء تقديم التقرير المفصَّل عن النشاطات التي قامت بها الجامعة والكلية: