تطارد أحلام اليقظة الإخوانية، ما تدعي على نفسها ناشطة سياسية منى سيف، فهي تتخذ من منابر السوشيال ميديا وسيلة للتحايل على القضاء لأجل الدفاع عن الإرهابيين.
ذلك الأمر يستدعي تساؤلاً وجيها لمن تريد أن تحقق أحلاماً، سيكون ثمنها الجثث من شرفاء هذا الوطن، فكيف لها أن تتخذ من ذلك التعاطف المزعوم ستاراً للدفاع عن الإرهابيين، فهم يقفون كغيرهم أمام القضاء العادل وليس محاكم التفتيش.
وقد ادعت من تطلق على نفسها ناشطة سياسية، في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن هناك حرمان للمساجين من التريض ساعتين في اليوم، بالإضافة إلى منع الكتب والجرائد والمجلات.