قرر قاضي المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة، اليوم الإثنين، تجديد حبس زوجان 15 يوما على ذمة التحقيقات لاستدراجهم تاجر وقتله وسرقته بعد إيهامه بقضاء ليلة حمراء.
كان قد تلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد صموئيل عطا الله، مأمور قسم أول شبرا الخيمة، بورود بلاغ بالعثور على جثة لذكر مجهول الهوية في العقد الخامس من العمر تقريبًا، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات، وذلك بمقلب قمامة بالجزيرة الوسطى بشارع أحمد عرابى أمام مسجد الشهيد عبد المنعم رياض دائرة القسم.
تحرر المحضر رقم 8211 إدارى قسم شرطة أول شبرا الخيمة لسنة 2019، وتشكل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم، مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، وتمكن ضباط فريق البحث من تحديد شخصية المجني عليه، والذي تبين أنه يدعى "ع.س"، 56 سنة، تاجر فاكهة ومقيم الهرم بالجيزة، وباستدعاء أسرته حضر لديوان القسم نجله "ج"، 19 سنة، تاجر فاكهة، وتعرف على الجثة وقرر أنها لوالده.
بتكثيف التحريات توصل ضباط فريق البحث إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهم كل من "ب.ر.ع" 30 سنة، بدون عمل، وزوجته "ن.خ.ا"، بدون عمل.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمان وبمواجهتهما أقر الأول بارتكاب الواقعة والتي تخلص إلى سابقة تعرف زوجته على المجني عليه منذ فترة أثناء عملها بملهى ليلي بشارع الهرم، وإقامة علاقة جنسية معه نظير مبلغ مالى، وعلمه بذلك، ونظرًا لتردي حالتهما المادية في الأونة الأخيرة، تراودت إلى ذهنه وزوجته فكرة استدراج المجنى عليه والاستيلاء على متعلقاته الشخصية.
وأضاف المتهم أن زوجته قامت بالاتصال بالمجني عليه هاتفياً، ودعوته للحضور إلى الشقة سكنها لممارسة الرزيلة معها نظير مبلغ 3000 جنيه، وبحضوره تركته بحجة شراء بعض المستلزمات من الخارج، عقب ذلك خرج له المتهم من إحدى الغرف وهدده بالاستيلاء على متعلقاته، وحال محاولته الفرار أجهز عليه بسلاح أبيض (سكين) محدثاً إصابته التي أودت بحياته، ثم قام بتجريده من ملابسه، والاستيلاء منه على حافظة نقوده وهاتفه المحمول ومبلغ 1500 جنيه، والتخلص من المتعلقات بإلقائهم بأحد المصارف والاحتفاظ بالمبلغ المالي.
بمواجهة المتهمة الثانية، أيدت ما جاء بأقوال زوجها، وجرى بإرشاد المتهم ضبط السلاح المستخدم في الواقعة، وجرى التحفظ عليه.