الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.. يوماً بعد يوما نسمع ونردد هذا البيت الخالد، تقديراً لعظمة الأم ودورها البناء في خدمة المجتمع، وإخراج أجيال جديدة تعمل على رفعة الوطن وعلو شأنه.
ولكن وللأسف الشديد، بعض الأمهات تريد أن تتسلى وتستخف بمعنى كلمة الوطن، بإخراج أبناء يلهون ويلعبون بشعارات زائفة في اعتقاد زائف منهم بأنهم يخدمون الوطن بترديد الشائعات وترويج الأفكار الهدامة.
ليلى يوسف أم علاء عبدالفتاح، تعد نموذجاً للأمهات التي تريد أن تتسلى بالوطنية، ولكنها ستستفيق على لحظة سترى فيها قد ضيعت أولادها وساعدت أعداءها على مهاجمة وطنها.