عندما تخون الأم الرسالة التي جاءت لأجلها، وتظن أنها قد أنجبت رجالاً يخدمون الوطن ويرفعون راياته، إلا أنه وللأسف الشديد هناك بعض البطون التي لا يخرج منها إلا القاذورات.
ليلى يوسف، والدة علاء عبدالفتاح، أحد تلك النماذج المارقة، تزداد يوماً بعد يوم مرددة الشائعات التي تهاجم بها الدولة المصرية، فهاهي لا تزال تتسلى حتى تأتيها اللحظة التي تستفيق فيها لتجد نفسها قد ضيعت أولادها وساعدت أعداءها في مهاجمة بلدها.
ولكن ألا تأتي اللحظة الفارقة، التي تندم فيها على ما فعلته، وتبحث عما يكفر ذنبها تجاه بلدها وأسرتها.