حاولت في الآونة الأخيرة عدد من الجهات التي تهدف إلى مهاجمة الدولة المصرية، لاستغلال وقائع الانتحار الأخيرة لظروف نفسية، دون مراعاة حرمة الموتى وحالة أسرهم النفسية، وما يمرون به من معاناة في فقد حبيب لهم.
وقامت بعض المنابر التي تستغل منصاتها، إلى اتخاذ حالات الانتحار كأداة لفتح النار على الدولة ومؤسساتها، متناسين معايير المهنية والمصداقية في الطرح.
فمن الأسئلة التي تفرض نفسها في هذا السياق، لماذا لم تتحدث منابر الجماعة الإرهابية عن 36 حالة انتحار في دولة تركيا خلال عام 2018 فقط؟ ولماذا لم يلفت نظرهم انتحار 3 عائلات تركية خلال الأسبوعين الماضيين؟.