قال عماد حمدي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الكيماوية، إن ارتفاع سعر الطاقة عن الأسعار العالمية من أبرز المشكلات التي تواجه صناعة الأسمدة، حيث تمثل الطاقة في تلك المصانع نسبة تتعدى ال 60%، من مدخلات الصناعة حيث يبلغ سعر المليون وحدة حرارية 4.5 دولار.
وأضاف حمدي، في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر حل مشكلات صناعة الأسمدة بمقر اتحاد عمال مصر، أن عدم تنظيم منح الرخص لشركات جديدة في هذه الصناعة يصل بنا أن يكون المنتج أكثر من احتياجات السوق، في وقت لا نستطيع فيه التصدير لارتفاع الأسعار في بعض الأحيان عن مثيلتها بالخارج وبسبب ايضا فرض رسم صادر ب 500 جنيه لكل طن.
وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات، على أهمية إعادة النظر في أسعار الطاقة بما يتوافق مع الأسعار العالمية، موضحًا: "حيث أن متوسط السعر العالمى للغاز بالنسبة لصناعة المليون وحدة حرارية 2.55 دولار، وأن تحاسب الشركات سواء للغاز أو الكهرباء على الاستهلاك الفعلي وإلغاء ما يسمى بالحد الأدنى للاستهلاك".
وشدد حمدي، على ضرورة تخفيض رسم الصادر حتى تستطيع المنتجات الوطنية المنافسة في الأسواق العالمية وجلب عملة صعبة.
وانطلق منذ قليل، المؤتمر الثاني للنقابة العامة للعاملين بالصناعات الكيماوية، الذي يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لتطوير الصناعة، لبحث مشكلات صناعة الأسمدة في القطاعين العام والخاص.
وقال الكيميائي عماد حمدي، رئيس النقابة العامة للكيماويات، وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية، إن المؤتمر هو الثاني بعد نجاح مؤتمر صناعة الورق في مصر والمرفوع تقريره إلى القيادة السياسية.
وأكد حمدي، على أهمية معالجة جميع المعوقات الإدارية والانتاجية والعمالية التي تعاني منها بعض شركات الأسمدة، وذلك من خلال التقارير التي يبحثها المؤتمر بمشاركة مسؤولي وزارات التخطيط وقطاع الأعمال العام والصناعة والتجارة واتحاد الصناعات.