بالأمس أدى الدكتور محمد هاني جمال الدين غنيم، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، محافظاً لبني سويف خلفا للمستشار هاني عبد الجابر المحافظ السابق.
هناك عدة ملفات هامة تهم المواطنين بالمحافظة، أولهما ملف القرى التي تعوم على المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي، يوميًا من شمال لغرب وجنوب المحافظة بالسبع مراكز إدارية، هذا أول ملف شائك أمام المحافظ الجديد.
أما ثاني ملف هام فهو طريق بني سويف - ناصر الزراعي والذي أطلق عليه المواطنين "طريق الموت"، نظرا لأنه طريق أحادي "حارة مرورية واحدة" ذهاب وإياب، الأمر الذي يؤدي إلى كثرة الحوادث عليه يوم تلو الآخر وآخرهم صباح أول يوم بعد أداء المحافظ الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس، حيث أصيب 12 شخصا بينهم 4 طالبات، في حادث تصادم 3 سيارات أمام قرية شريف باشا بالطريق الزراعي :بني سويف - ناصر"، ونقلوا بسيارات الإسعاف إلى المستشفى.
الملف الثالث الذي ينتظر الدكتور محمد هاني غنيم، هو ملف تقنين أراضي الدولة، الذي توليه القيادة السياسية أهمية بالغة لاسترداد حق الشعب، بالإضافة إلى ملف الصحة وعجز الأطباء في الوحدات الصحية بالقرى، فضلا عن ملف التعليم والبنية التحتية لفناءات المدارس وتأمينها وسلامتها، حرصا على الطلاب، فمنذ يومين زار الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، المحافظة لتفقد عدد من المدارس، فوجد بيارة بإحدى المدارس غير مؤمنة، فضلاً عن عدم حضور التلاميذ إلى المدرسة، فهذا ملف هام للغاية وجدير بالاهتمام.
أيضًا القضاء على العشوائيات وضبط الأسواق ومراقبة الأسعار والغش التجاري، ومجابهة تجاوزات سائقي السرفيس أي المواصلات الداخلية، داخل مدينة بني سويف، حيث أن هناك أحد الطلاب صدمه سرفيس منتصف الأسبوع الجاري، بسبب تهور سائق السرفيس، ما أحدث به إصابات بالغة منها نزيف بالمخ، دخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى بني سويف النموذجي.
استكمال باقي المشروعات القومية والتنموية بالمحافظة مثل تطرير كورنيش النيل مشروع "ممشى مصر"، واستكمال كوبري ميدان الشهداء وسط مدينة بني سويف والزيارات الميدانية للقرى الأكثر إحتياجا بالمحافظة، للوقوف على مشكلات أهالي القرى، كل هذه ملفات هامة لها أولوية تنتظر محافظ بني سويف الجديد الطبيب محمد هاني جمال الدين غنيم.