متحدث التعليم العالي: 4 مليون طالب جامعي 2030 وتعديل المادة 141 لن يؤثر على المتفوقين "حوار"

الخميس 14 نوفمبر 2019 | 12:02 مساءً
كتب : سهام يحيى

قال الدكتور عادل عبد الغفار، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، والمتحدث الرسمي للوزارة ، إن هناك استراتيجية لدى وزارة التعليم العالي لتطوير منظومة التعليم الفني وربط مهارات الخريجين بسوق العمل مضيفا أن تطور مصر في منظومة النشر العلمي ساهمت في رفع مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية .

وأكد متحدث التعليم العالي، خلال حوار لجريدة "بلدنا اليوم"، أن مبادرة أدرس في مصر سهلت من إجراءت قبول الطلاب الوافدين بمنظومة التعليم الجامعي، وتطرق متحدث الوزارة في حديثه إلى تعديل المادة 141بقانون تنظيم الجامعات وكيف سيتم القضاء على مافيا الدروس الخصوصية بالجامعات، وكذلك الحديث عن الانتخابات الطلابية وكيف قضت الجامعات على الفكر المتطرف بين طلابها فإلى نص الحوار .

كيف حاربت التعليم العالي الفكر المتطرف داخل الجامعات ؟

وزارة التعليم العالي حريصة على خلو الجماعات من أي أنشطة تخالف القانون والقواعد العامة، والجامعات هي منصات للتعليم والثقافة، وليست منبرا للتطرف، فالجامعات والمعاهد التعليمية حرصت على تنمية الوعي لدى الطلاب، لمنع توغل أي فكر إرهابي أو متطرف، من خلال تنظيم أنشطة علمية وثقافية، بالإضافة إلى المسابقات الطلابية، في العلوم والرياضة والفنون، والتي يشارك بها عدد كبير من الطلاب.

فهناك دورلمعهد إعداد القادة بجامعة حلوان، في تنمية الوعي الثقافي والعلمي لدى الطلاب، من خلال تنظيم ندوت ثقافية لها دور كبير في مسالة توعية الطلاب، منوها إلى أن المعهد ينسق مع الجامعات مسابقات طوال العام، تضم رموز ثقافية تقوم بمحاورة الطلاب وجهًا إلى وجها.

بعد تقدم ما يقرب من 32 ألف طالب وافد للدراسة في مصر ما استراتجية التعليم العالي لجذب الطلاب الوافدين ؟

الهدف من مبادرة أدرس في مصر التعريف بمنظومة التعليم العالي، الموجودة في كافة الجامعات وكافة المعاهد، فتطبيق إدرس في مصر وضع عليه الخدمات المختلفة التي تقدمها وزارة التعليم العالي ، والمتمثلة في تيسيرإجراءت تقديم الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية وهم داخل بلادهم، فبعد سنة من افتتاح المبادرة ،تم تطوير مبني إدارة الوافدين بعد تجديده بحيث يحصل الطالب على كافة خدمات البنك والجوازات و انترنت .

تعديل نظام تعيين المعيدين والمدرسين المساعدين أثارت الجدل مؤخرا كيف يمكن إنهاء الأمر؟

.

المجلس الأعلى للجامعات أصدر توضيح ، فالموضوع سيطرح للنقاش الاكاديمي باستفاضة، فنفس منظومة التعيينات القديمة سيتم تطبيقها والمتمثلة في الحفاظ على الطلاب المتفوقين، ولكن الهدف من التعديل سيلة جعل طلاب الدراسات العليا ينجزوا رسائلهم، في الوقت المحدد، فكثيرا من الدراسات تستغرق سنوات، فسيتم أخذ طالب متفوق وطالب ينجز رسالته في الوقت المحدد ، وبعد حصول الباحث على دجة الدكتوراة يتم تعيننه تعيين دائم.

هل هناك سقف زمني لتطبيق التعديل المقترح؟

لا يوجد سقف زمني في تطبيق المقترح ، والتعديلات سوف تطرح للنقاش المجتمعي.

متى سيطبق الامتحان الالكتروني الموحد بالجامعات وعلى من سيتم تطبيقه ؟

خلال الفترة القادمة سيتم تطبيق النظام الالكتروني الموحد للامتحانات، على كافة كليات القطاع الصحي.

وماذا عن انتخابات الاتحادادت الطلابية وهل هناك محظورات تمنع الترشح بالانتخابات.

من حق أي طالب أن يترشح ، بشرط أن يحظى على ثقة زملائه ، وإذا حصل على استحقاق بالانتخابات يكون له دور و نشاط في كليته .

وحقيقة وجود تدخل في اختيار الطلاب المرشحين؟

الانتخابات ليس بها تدخل، فالجامعات تعمل في القصايا الوطنية بعيدًا عن السياسية.

كيف طورت الجامعات من الأتشطة الطلابية للطلبة ؟

كم الاهتمام بالنشاط العام الماضي غير عادي فتم تطوير النشاط الرياضي والثقافي ، لجنة الاعلام بالاتحاد الرياضي للجامعات تسلط الضوء على مسألة البطولات الرياضية، لكي يتم تخريج الخريج المتوازن، فالجامعة ليس دورها تعليمي فقط ولكن دور علمي ، بهدف خلق شخصية متزنة مثقفة تقدير قيمة الفن والموهبة.

لوحظ مؤخرا زيادة تصنيف الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية؟ .

من وجه نظري التقدم والطفرة التي حدثت في تصنيف الجامعات المصرية احد ابسبها الاهتمام بالنشر الدولي ، فالتطور في النشر سبب تقدم مصر في مؤشر الابتكار، بعض نوعيات البحوث حصلت تقدم مزهل ، ومصر أًصبحت من أوائل دول العالم في النشر الدولي ، ومعرض القاهرة السادس في الابتكار ركز على هذه الجزيئة.

أسباب اتجاه الحكومة لإنشاء جامعات خاصة وكيف ستضمن تحقيق تكافو الفرص بين الطلاب ؟

تقوم الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي على إتاحة التعليم للجميع، وفى نفس الوقت تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، وزيادة تنافسية نظم ومخرجات التعليم، وهذا يتحقق من خلال توفير بنية تحتية متميزة، نسعى الى تشجيع الاستثمار في مجال التعليم العالى بالتوسع فى إنشاء المختلفة، وكذلك اجتذاب الجامعات الأجنبية المرموقة لإنشاء فروع لها فى مصر.

هل هناك احصائية بشأن أعداد الجامعات الخاصة؟

يصل عدد الجامعات الخاصة حاليا إلى 29 جامعة خاصة وهي تساهم في تحقيق مفهوم الإتاحة بشكل كبير من خلال توفير أماكن للطلاب الناجحين في الثانوية العامة، وإمداد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، وتقديم تخصصات علمية جديدة، بالإضافة إلى الدور المجتمعي الذي تقوم به في المحيط الجغرافي لها.

وتحرص الوزارة على أن تكون الجامعات التى يتم إصدار قرارات جديدة بإنشائها جامعات حديثة وفقا للمعايير العالمية فى مؤسسات التعليم العالى، وتقدم تخصصات علمية حديثة، وكذلك عقد اتفاقات الشراكة بينها وبين المؤسسات الدولية بهدف تطوير العملية التعليمية والبحثية بها.

هل هناك نسبة لأعداد طلاب الجامعات والخريجين سنويا؟

وصل عدد الطلاب بالمنظومة التعليمية إلى (3) ملايين طالب وطالبة، و219763 طالب دراسات عليا، و122 ألف عضو هيئة تدريس، ومن المتوقع أن يصل تعداد الطلاب بالجامعات والمعاهد العليا في مصر عام 2030 إلى 4 ملايين طالب.

• تأتي أهمية إنشاء الجامعات الجديدة في استيعابها للزيادة المطردة في أعداد الطلاب، وزيادة الفرص المتاحة للالتحاق بالتعليم العالي، مع التركيز في تخصصاتها الدراسية على المجالات التي تلبي احتياجات المجتمع.

كيف يتم ربط التعليم الجامعي بسوق العمل؟

من مؤشرات ربط التعليم الجامعى بسوق العمل أيضا افتتاح ثلاثة مراكز للتميز كشراكة بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية، والتى ستقوم بإعداد شباب مصر وربطهم بسوق العمل من خلال تحديث المناهج الجامعية وطرق التدريس لمواءمة التعليم الجامعي المصري مع احتياجات الصناعة، كما تقوم هذه المراكز بتوفير فرص عمل للشباب فى مجالات الطاقة، والعلوم الزراعية، وعلوم المياه.

. وما الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني؟

تم وضع خطة إستراتيجية لتطوير التعليم الفني يتم بمقتضاها إنشاء 8 جامعات تكنولوجية تضم تخصصات يحتاجها سوق العمل، حيث تم افتتاح 3 جامعات منها، وهي: (القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية بقويسنا، بنى ســـــويف التكنولوجية) في تخصصات منها: (التشييد والصيانة ومواد البناء، والمصايد واستزراع الأسماك، والترميم، والكهرباء والطاقة، والفندقة والخدمات السياحية، والصناعات الإلكترونية والمعدنية، والجلود، وإنتاج الورق والطباعة، والسيارات والشاحنات).

ماذا عن مبادرة صنايعية مصر التي أعلن عنها الرئيس؟

• وهناك مبادرة صنايعية مصر التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتهدف إلى تحقيق طفرة فى مسار التعليم الفنى والمهنى ليتواكب مع احتياجات سوق العمل، وتعزيز الدور الأصيل للجامعات والمعاهد الفنية فى خدمة وتنمية المجتمع، من خلال رفع تنافسية الأيدى العاملة المصرية وخلق فرص عمل جديدة وتوطين الصناعة المحلية.

كما تهدف المبادرة إلى تدريب وتأهيل أصحاب الأعمال اليدوية والحرف والمهن مثل النجارة والسباكة والكهرباء والحرف التراثية مثل صناعة السجاد والخزف والنحت والصدف وغيرها من الحرف، وأوصى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بتفعيل تلك المبادرة بجميع الجامعات المصرية، مشيرا إلى أهمية استغلال الإمكانيات الموجودة بالجامعات لتنفيذ البرامج التدريبية.

وفيما يخص التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي بهدف ربط مهارات التعليم الجامعي بسوق العمل تم الاتفاق بين الجانبين على أهمية التدريب الميدانى لطلاب الجامعات المصرية وخاصة كليات الهندسة والعلوم بالمصانع الحربية؛ لتأهيلهم وتدريبهم ليكونوا نواة مدربة ومؤهلة لاحتياجات سوق العمل، واكتشاف الموهوبين وكذلك تنظيم زيارات لطلاب الجامعات والمعاهد للمصانع والهيئات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى من مختلف التخصصات العلمية للتعرف على إمكانياتها؛ لتحقيق التواصل بين مجتمع البحث العلمى والصناعة.

وهل ساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم الجامعي؟

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على التنسيق والتكامل بين أجهزة الدولة فى مجال الذكاء الاصطناعى والثورة الصناعية الرابعة وعصر المعلوماتية والرقمنة، وأن دور الوزارة يتمثل فى إعداد الكوادر العلمية وتأهيلها للعمل فى مجال الذكاء الاصطناعى، فضلًا عن إنشاء كليات وأقسام علمية جديدة داخل كليات الحاسبات والمعلومات متخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى، فضلًا عن تطوير المناهج العلمية بما يتواكب مع التكنولوجيات الحديثة، وحرصًا من الوزارة على إعداد جيل متخصص بتلك التكنولوجيات البازغة والتى تؤهلهم لسوق العمل المحلى والعالمى فقد تم إنشاء أول كليتين متخصصتين في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك إضافة قسم الذكاء الاصطناعي ببعض كليات الحاسبات والمعلومات.

كما أشارت الوزارة إلى التعاون الوثيق مع وزارة الاتصالات لوضع إستراتيجية مصر للذكاء الاصطناعى والتى تتمثل فى إعداد الخطة الوطنية للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أنه جار دراسةِ إنشاءِ الجامعةِ المصريةِ لتكنولوجيا المعلوماتِ بالعاصمةِ الإداريةِ الجديدةِ، وهى أول جامعةٌ متخصصةٌ فى تكنولوجيا البياناتِ والمعلوماتِ والتكنولوجياتِ البازغة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، هذا بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الإنتاج الحربى فى مجال صناعة البرمجيات، والصناعات التطبيقية المختلفة.

وماذا عن الجامعات التكنلوجية التي تم إنشائها؟

إن إنشاء الجامعات التكنولوجية فى مصر يعد بمثابة نقلة نوعية في التعليم العالي، ويأتي في إطار حرص الدولة على استحداث مسار تعليمي جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقى والتكنولوجي مواز لمسار التعليم الأكاديمي يلبى الاحتياج النوعى في سوق العمل من الفنيين والتكنولوجيين، وبما يساعد على تحسين الصورة المجتمعية لهذا النوع من التعليم

كيف ستعمل الجامعات التكنلوجية على النهوض بمنظومة التعليم الفنى؟

تمثل الجامعات التكنولوجية تطوراً نوعياً في مسار التعليم الفني في مصر، من خلال دورها المنتظر في إكساب طلاب التعليم الفني المهارات اللازمة على المستويين العملي والعلمي لمواكبة متطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، فضلاً عن تعزيز التعاون المجتمعي الإيجابي للتعليم الفني، وتعظيم أهمية التعليم التكنولوجي بين أفراد المجتمع، موضحا أن التخصّصات الجديدة التى تم إضافتها للجامعات التكنولوجية تستهدف جميعاً خدمة وتنمية المجتمع المصرى فى شتى المجالات، فضلاً عن تزويدها للخريجين بتخصّصات شتى تؤهلهم للعمل محلياً ودولياً.

هل بدءت الدراسة فعليا في هذه الكليات؟

بدأت الدراسة خلال هذا العام فى ثلاث كليات تكنولوجية جديدة بالجامعات التكنولوجية التالية: كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية بالتجمع الخامس، وكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، والكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة بني سويف التكنولوجية بمحافظة بني سويف. وذلك للطلاب الحاصلين على دبلوم التعليم الفني نظام الثلاث سنوات، وطلاب الثانوية العامة بعد اجتياز اختبارات القبول.

ما طبيعة الدراسة داخل هذه الكليات؟

تصل مدة الدراسة بهذه الكليات أربع سنوات (٢+٢) تتيح للطالب بعد أول عامين الحصول علي دبلوم مهنى فوق المتوسط، والخروج لسوق العمل، أو استكمال العامين للحصول علي درجة البكالوريوس المهني في التكنولوجيا، مما يعكس الاهتمام بطلاب التعليم الفني، وأهمية هذا النوع من التعليم، وذلك في تخصصات: (تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الميكاترونكس والأوتوترونكس "السيارات" وهذه البرامج هي مجرد البداية لمجموعة من البرامج التكنولوجية الجديدة والمطلوبة في سوق العمل، مثل: تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، وتكنولوجيا الأجهزة الطبية، وتكنولوجيا السياحة والفندقة).

أسباب انتشار الدروس الخصوصية ببعض الكليات ؟

تعد ظاهرة الدروس الخصوصية في المجتمع الجامعي واحدة من أبرز المشكلات التي تسعى الوزارة للقضاء عليها باعتبارها مخالفة للقانون، ولتحقيق مبدأ كفالة التعليم لكافة الطلاب وضعت الوزارة أسس وقواعد رقابية تمكنها من السيطرة على تفشي تلك الظاهرة السلبية والتي تسئ للمجتمع الأكاديمي.

دور الوزارة لمواجهة هذه الكيانات؟

قامت وزارة التعليم العالي بتشكيل لجنة للضبطية القضائية ترتكز مهمتها في ردع وإيقاف الكيانات الوهمية والتي تمارس اعطاء دروس خصوصية للطلاب بالمخالفة للقانون، وشنت لجان الضبطية القضائية بالوزارة ، خلال الفترة الماضية العديد من الحملات على مراكز الدروس الخصوصية لطلاب الجامعات الحكومية، وإحالة المدرسين المضبوطين للتحقيق، حيث بلغ عدد الكيانات الوهمية التي أغلقتها اللجنة منذ تشكيلها منذ ما يقرب 3 سنوات، بلغ 176 كيانًا وهميًا حتى الآن، وتم إحالة بعض هذه الكيانات للنيابة العامة، والبعض الآخر جرى إصدار قرار إداري بغلقها.

وشدد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة مع القائمين على مراكز الدروس الخصوصية، وإغلاقها بالتعاون مع المحافظات المختلفة، مطالبا بتكثيف الحملات الضبطية خلال الفترة المقبلة ومداهمة جميع الكيانات والمقرات المستخدمة في إعطاء الدروس الخصوصية لطلاب الجامعات، لمخالفاتها لقانون الجامعات، ولعل أهم مخاطر الدروس الخصوصية لا تقتصر على إرهاق أولياء الأمور والأسر المصرية ماديا وبدنيا واجتماعيا بل شملت التأثير بشكل سلبي في منظومة التعليم العالي الأمر الذي دفع الوزارة للتصدي لتلك الظاهرة.

وهل هناك استجابة من الطلاب وماذا عن عقوبة الأساتذة المخالفين؟

ويمثل الحوار مع الطلاب وتثقيفهم وتوسيع مداركهم جانبا هاما لمكافحة الدروس الخصوصية، فضلا عن تشديد الرقابة على أعضاء هيئة التدريس بكل الكليات، ومعاقبتهم بحزم في حالة مخالفتهم، كما أن قانون تنظيم الجامعات كان محددا ودقيقا في هذا الشأن برفض جميع مراكز الدروس الخصوصية ومعاقبة القائمين عليها.

حدثنا عن مبادرة " كل يوم جديد" لتشجيع طلاب الجامعات لزيارة المشروعات القومية؟

انطلقت أفواج الشباب من الجامعات المصرية ضمن مبادرة " كل يوم جديد" اعتبارًا من 30 يناير 2017 ؛ وحتى الآن، وذلك لزيارة طلاب الجامعات للمشروعات القومية العملاقة، وبلغ إجمالي المشاركين فى كل فوج 100 طالب وطالبة.

• في عام 2017: بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قام الطلاب بزيارة 14 مشروعًا قوميًا قامت بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهي: مشروع أنفاق شمال الإسماعيلية، وإسكان غرب الشروق، ومحـور روض الفـرج، وكوبرى سندوب، وإسكان جاردينيا (طريق مصر السويس)، والمركز الدولى للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وطريق ومنتجع الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية شرق بورسعيد، ومدينة الإسماعيلية الجديدة ونادى الفيروز، ومدينة الأثاث بدمياط، ومستشفى دمياط العسكرى، والمزارع السمكية ببركة عليون بكفر الشيخ، ومدينة الحمام (الصوب الزراعية).

• في عام 2018:بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزراة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قام طلاب الجامعات المصرية بزيارة 18 مشروعاً تنمويًا عملاقًا هي: مدينة العلمين الجديدة، المتحف المصرى الكبير، مجمع مصانع أسمنت بنى سويف، العاصمة الإدارية الجديدة، محور روض الفرج، طرق ومنتجع ومدينة الجلالة، أنفاق قناة السويس بجنوب بورسعيد والإسماعيلية، المنصورة الجديدة، دار مصر "دمياط الجديدة".

• وفي عام 2019 : بالتعاون مع القوات البحرية قام الطلاب بزيارة القاعدة البحرية بالإسكندرية خلال شهور فبراير ومارس وأبريل لعام

وتهدف المبادرة إلى:

رفع الوعى الوطنى لدى شباب الجامعات والمعاهد المصرية.

إشراك الشباب فى خطط التنمية التى تنفذها الدولة.

تعريف شباب الجامعات والمعاهد المصرية بما تم إنجازه على أرض الواقع فى حركة البناء والتعمير.

غرس قيم حب العمل والقدرة على الإنجاز لدى الشباب المصري.

• وخلال الزيارات أعرب الطلاب عن سعادتهم وفخرهم بتلك المشروعات العملاقة، وأكدوا على أهميتها بما يسهم بشكل واضح وكبير في تحقيق نقلة نوعية في البلاد، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب، الأمر الذي سيمثل خطوة هامة على طريق نهضة وتقدم الاقتصاد المصرى، ووعد الطلاب بنقل هذه الصورة المشرفة لزملائهم.

اقرأ أيضا