قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إن الفكر أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر أن الشخص المستنير يجب أني كون ملم بمختلف المستنير هو الذي يتجدد مع المستحدثات الجديدة ولا ينغلق على فكر معين، حيث يكون صاحب الفكر المستنير له علاقات بمختلف المستويات الثقافية في المجتمع.
وأضافت الدكتورة صالح لـ "بلدنا اليوم" أن الاتجاهات في المجتمع الذي يعيش فيه، موضحة أن المؤسسات الدينية في حاجة إلى تأهيل الأشخاص الموجودين فيها عبر الندوات والحوارات حتى يكون هناك تجديد في الخطاب والأفكار بما يتماشى مع المجتمع الحالي.
وتابعت صالح أن الفكر المستنير يتضمن تصحيح الأفكار لمتطفرة والمتشددة، وهنا لا نخص الدين الإسلامي فقط بل الأديان الأخرى، مشيرة إلى ضرورة وجود العلماء المستنيرين ذوي القدرة والذهن الحاضر للرد على أي تطرف أو تشدد، وعلينا أن نبرز المبادىء التي تتميرز بها كافة الأديان وعلى رأسها مبدأ الوسطية.
وبينت الدكتورة صالح أن المؤسسات الدينية مغلقة على نفسها وتخشى أن يكون كل شيء فيه فكر يكون ضد الإسلام والثوابت الإسلامية، وهم يتحفظون في أفكارهم وردودهم، وبالتالي فالنتيجة الطبيعية أنهم لم يستجيبوا لدعوتي الرئيس السابقة لتجديد الخطاب الديني.
وأكملت أن الإسلام وضع مبدأ أنه من اجتهد وأصاب له أجران ومن اجتهد وأخطأ له أجر، وبالتالي في الإسلام يشجع على الجتهاد والاستنباط، مؤكدة أن الأشخاص الموجودين في المؤسسات الدينية يعانون خوفًا من التطرق لأي موضوع، وهنا فنحن في حاجة إلى حرية الرأي حتى نخرج من الدائرة الضيقة التي ندور فيها.