قالت الدكتورة غادة لبيب، نائب وزيرة التخطيط لشئون الإصلاح الإداري، إن الاصلاح مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة والمواطنين، لافتة إلى أن وزارة التخطيط قامت بمجهود كبير في خطة الإصلاح كونها تقوم بدور "المايسترو" في هذا القطاع.
وأضافت "لبيب"، خلال كلمتها بندوة الإصلاح الإداري للدولة، وتوعية المواطنين بأهمية المجالس المحلية، أنها طالبت الرئيس في جعل ٢٠٢١ عاماً للإصلاح الاداري، بهدف حث الجميع على مساعدة الوزارة تحقيق الإصلاح.
وتابعت:" نقوم خلال استيراتيجية الحكومة التي تسعى إليها الدولة بجعل الاقتصاد المصري في مصاف أفضل ٣٠ دولة في العالم بمجالاتها المختلفة بحلول ٢٠٣٠، بتحقيق ذلك من خلال الشفافية وتحقيق معايير الجودة، والتوسع في استخدام الأساليب الحديثة في الخدمات المقدمة، والاهتمام بنظام الشباك، وجهاز إداري يعمل بكفاءة والمواءمة مع المتغيرات الحديثة والعالمية".
وثمنت "لبيب"، ما قامت به حكومة الإمارات في مواجهة ما تعرضت له أمس من أجواء ماطرة وسيول، وسرعة تجاوبها مع الأزمة وتحذير المواطنين من نشر أي آراء سلبية والتوعد بمحاسبة المقصرين، قائلة: "هذا التعامل مع الأزمة والسرعة في احتوائها، يشكل إصلاح اداري نحاول تطبيقه في نظامنا".
وشهدت الندوة حضور الدكتور عبدالحي عبيد رئيس الجامعة العربية المفتوحة، والبرلماني محمد ماهر، عضو مجلس النواب، ومؤمن العشماوي مدير مشروعات تنمية القدرات بوزارة التخطيط.