- انتهينا من تطوير مناهج 36 مهنة بما يعادل الثلث
- افتتاح 8 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية العام الحالي
- توفير فرص العمل وراء الإقبال على التعليم الفني
- آليات لزيادة رواتب المعلمين بعيدًا عن الموازنة العامة
- أزمات طلاب أولى ثانوي السابقة لم تكن سببًا فيها
- التقسيم الجغرافي للصعيد السبب في تقنين المدارس
تشهد منظومة التعليم الفني طفرة ونقلة نوعية غير مسبوقة وذلك بشهادات الجميع، بعدما كان التعليم الفني في الماضي مهددًا بالخطر، وكانت شهادات طلابية مجرد ورقية لا يمكن الاستفادة بها في المجال العملي؛ نظرًا لعدم وجود برتوكولات بين الوزارة والشركات الاستثمارية، وتغيير الوضع الأن.
وهذا ما دفعنا إلي أن نلتقي بالدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للحديث عن مناهج التعليم الفني الآن، وما وصلت إليه المدارس فضلًا عن فرص العمل المتاحة للطلاب بعد تخرجهم ومنحهم الشهادة النهائية الخاصة بهم، وكيف تمول الوزارة المنظومة التعليمية، والتطرق للعديد من الملفات التي تهم الشارع المصري، وإليكم نص الحوار:
- في البداية.. حدثنا عن وضع التعليم العام والفني في مصر الأن.. وهل أنت راضٍ عن
الوضع؟
الجميع يدرك أن المنظومة التعليمية في مصر بصفه عامة تعاني منذ 30 عامًا من تدهور شديد في أوضاعها التي لم تكن وليدة اللحظة، كما أن تدهورها لم يترتبط بوجود وزير أو رحيله؛ ولكن الأزمات تتفاقمت مع توغل ظاهرة الدروس الخصوصية وأصبح من الضروري انضمام الطلاب لهذه المراكز.
الأمر الذي جعل الطلاب هدفهم الوحيد هو الحصول على درجات عالية للحصول على شهادة التخرج من كليات القمة، ولذلك فهذه الثقافة هي من وضعت التعليم في المرحلة الحرجة الأن، ليس فقط ذلك وأنما هذا النظام لا يساهم في خلق بناء إنسان قادر على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعه أو تأهيل نفسه ذاتيا فيما بعد.
- توافد الكثير من الطلاب الى قطاع التعليم الفني.. فما سبب ذلك؟
هناك أسباب كثيرة لذلك.. ربما بسبب تغيير ثقافات الشعوب عبر مر العصور، أو لضمان توفير فرص العمل للطلاب عقب الحصول على شهادة التخرج، خاصة وأن الوزارة وقعت العديد من الاتفاقيات مع الشركات الاسثمارية.
والدليل على ذلك أن عدد الطلاب المنضمين إلى قطاع التعليم الفني يصل الأن لـ55% ليس فقط ذلك وأنما الطلاب الجدد المنضمين حاصلين على درجات مرتفعه يمكن أن تلحقهم بالتعليم العام الذى يؤدى الى الثانوية العامة ، وبالرغم من ذلك إلا أنهم فضلوا التعليم الفني؛ وربما يرجع ذلك إلى ضمان توفر فرص عمل للطلاب فور تخرجهم ويأتي ذلك على عكس الطالب الحاصل على الثانوية العامة الذى عليه أن يدرس على الاقل 4 سنوات أخرى قبل التخرج من الجامعة .
- 2019 عام التعليم.. ماذا قدم التعليم الفني لخدمة الطلاب؟
الطالب هو محور اهتمام الوزارة، ولذلك يشهد العام الحالي افتتاح 8 مدارس للتعليم الفني تحت مسمى "مدارس التكنولوجبا التطبيقية" ليصبح العدد الاجمالى لهذه المدارس 11 مدرسة، بالتعاون مع المستثمرين ، الامر الذي يعطي رسالة قوية للجميع بان التعليم الفني أصبح مرتبط بالإصلاح الإقتصادي.
كما أخذنا على عاتقنا ملف تحديث المناهج لتعتمد بشكل رئيسي على المهارات والفهم بدلًا من الحفظ والتلقين.
- لماذا لم تفتتح الوزارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي اضيفت هذا العام؟
المدارس الجديدة كلها بها طلاب ومعلمين ولكن حتي الأن لم يتم افتتاح بعضها رسميا من قبل الوزارة؛ نظرًا لتكدسات الاجندة اليومية للوزارة؛ وبالرغم من ذلك إلا أن كافة المدارس فتحت أبوابها منذ الساعات الاولى لانطلاقة العام الدراسي لاستقبال الطلاب، كما أنه سيتم أفتتاح مدرسة أمريكانا يوم 11 نوفمبرالمقبل.
- وماذا عن تطوير مناهج التعليم الفني.. هل نجحت الوزارة في ذلك؟
بالفعل نجح قطاع التعليم الفني في تطوير مناهج بمختلف المراحل التعليمية، والدليل على ذلك أنه حتي الآن تم تحديث مناهج لـ36 مهنة في التعليم الفني، ولم تتوقف الوزارة عند هذا الحد، وإنما تستمر خلال العام الحالي في تطوير الباقي من المناهج، كما أنه سيتم تطبيق هذه المناهج خلال العام الدراسي 2019/2020، على 105 مدرسة بمختلف المحافظات.
- ومتي تنتهي الوزارة من تطوير مناهج التعليم الفني؟
حتى الأن تم انتهاء من تطوير تلت المناهج، والمقرر أن ننتهي من تطوير المناهج بعد عامين من الأن، ليتم بعد ذلك إلى التطرق لتدريب الطلاب على المناهج لاكسابهم الخبرات والمهارات الطلابية اللازمة.
ويأتي ذلك وفقًا لمتطلبات دستور عام 2014 ، والتي تؤكد على ضرورة تلبية التعليم الفنى لاحتياجات سوق العمل، فضلًا عن توفير جودتها لتكون مماثلة للدول المتقدمة، ولتضع مصر في مصاف الدول المتقدمة، بجانب "المانيا وكوريا وسنغافورا.. وغيرها من الدول المتقدمة".
- حدثنا عن تطوير أساليب الامتحانات بالتعليم الفني؟
نحن لم نتطرق الان إلى تطوير أساليب الامتحانات بالتعليم الفني، ولكن الشاغل الوحيد كيفية الانتهاء من تطوير المناهج في أسرع وقت ممكن؛ ليواكب التطوير التكنولوجي للعصر الحالي، ولذلك ففور الانتهاء من الخطوة الأولى سيتم التوجه للثانية وهكذا حتى نصل إلى تعليم يماثل الدول المتقدمة.
- من الذي يقوم بعملية الأشراف على تطوير وتحديث المناهج؟
شركات الاستثمار تقوم بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعملية الإشراف على تطوير وتحديث المناهج ليس فقط ذلك وإنما تشارك فى الامتحانات العملية للطلاب.
الامر الذي يساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل، لأن الطالب الذي لن يحقق المهارات المطلوبة منه لسوق العمل، لن يتخرج وسيعود مرة أخرى للدراسة.
- ماذا عن خطة الوزارة لتشبع المناطق المحرومة من التعليم؟
الجميع يدرك جيدًا أن المنظومة التعليمية بشكل عام والتعليم الفني بوجه خاص يعاني بشكل كبير من عجز المدارس على مستوي الجمهورية؛ ولكن هناك أسباب واضحة لعدم قدرة الوزارة على أنشاء المدارس، فنقص المدارس بالمحافظات الحدودية يرجع إلى قلة الكثافة الطلابية والسكانية، فليس من المعقول أن يتم أنشاء مدرسة وتوفير 10 مدرسيين لطالب واحد فقط مثلما حدث في الشكوي المقدمة من أحد المدارس على الحدود الغربية
وبالرغم من ذلك إلا أن محافظات الصعيد والدلتا تعاني أيضًا من نقص المدارس؛ ولكن يرجع ذلك إلا التقسيم الجغرافي لهذه المحافظات، ولكن ربما تشهد السنوات المقبلة تحسين الأمر.
- وماذا عن تكليفات الرئيس لأنشاء هيئة لاعتماد جودة برامج التعليم الفني.. وأين الأن
على الساحة؟
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحرص دائمًا على تنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تنص على انشاء هيئة قومية لضمان جودة برامج التعليم الفني؛ ويأتي ذلك وفقا للمعايير الدولية كخطوة أولى نحو التحول لنظام التعليم الفني المطور الجديد.
حيث تم وضع خطة انشاء الهيئة بالتعاون مع جميع الجهات والأطراف المعنية، فضلًا عن عقد العديد من الاتفاقيات؛ لتنتهي الوزارة في الأونة الأخيرة من القانون وتم الموافقة عليه من قبل الجهات المسؤلة وبعض الوزارات وتم إرساله بالفعل إلى مجلس الوزراء.
- ولماذا تأخرت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي في تقديم مشروع القانون إلى مجلس
النواب لمناقشته وإصداره؟
مشروع القانون سيكون على أجندة مجلس الوزراء قريبا ان شاء الله.
- هل من الممكن أن يتم مناقشته خلال البرلمان الحالى؟
نحن حرصنا على أعداد القانون في أسرع وقت ممكن ليتم إرساله من مجلس النواب لمناقشته، خاصة وأن دور الانعقاد الحالي هو الخامس والأخير من الفصل التشريعي الأول للمجلس، وأتوقع أن يتم مناقشته خلال هذا الفصل التشريعي.
- هل الموازنة العامة كافية لتطوير التعليم؟
بكل تأكيد الموازنة لم تكفي لتطوير التعليم والدليل على ذلك اللقاء الاخير بين الوزير ورئيس الوزراء لزيادة الموازنة وتوفير الدعم المادي لإستكمال التطوير وتسليم التابلت للطلاب.
- بعد زيادة الموازنة العامة للدولة لعام 2019/2020.. هل سيتم زيادة رواتب المعلمين في
مصر؟
الموازنة العامة للدولة لم تكفي إلى زيادة رواتب المعلمين ولكن هناك العديد من الأساليب الأخرى التي تسعي فيها الوزارة الأن لتطبيقها على أرض الواقع، وذلك من خلال عده طرق:
بداية من مدارس التعليم الزراعي التي لابد أن يتم استغلال كافة الموارد والخامات بها، خاصة وأن الطلاب يتم تدريبهم فقط لمدة 3 أيام بالأسبوع، فمن خلال ذلك من الممكن أن يتم استغلال الثروة الحيوانية والأراضي الزراعية.
أما عن المدارس الصناعية، فهي تعمل دايمًا على صناعة المقاعد الطلابية وطلاء مباني الدولة، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في توفير الأموال لصرف المكافات للمعلمين والطلاب، وبالرغم من ذلك إلا أن المعلمين لابد أن يسعون في توفير هذه الأعمال للوزارة؛ ليتم زيادة مرتباتهم.
- تحدث الدكتور طارق شوقي أكثر عن قدرة الوزارة على التمويل الذاتي من أين ذلك؟
الجميع يدرك جيدًا أن الموازنة العامة للدولة لعام 2019/2020، والتي أقرها مجلس النواب خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول للمجلس، لم تكفي لتطوير المنظومة التعليمية أو الانفاق على بعض خطط الوزارة.
ولذلك تعتمد الوزارة على الانفاق الذاتي وذلك من خلال المشروعات التي تنفذها، كما أن الوزارة أنتهت في الأونة الأخيرة من أعداد مشروع قانون للتعليم سيحتوى اليات للتمويل الذاتى ؛ ويساهم بشكل كبير في حل هذه الأزمة، وزيادة رواتب المعلمين خلال الفترة المقبلة.
- هل تقدم مشروع القانون للحكومة.. وسيتم مناقشته بالفعل خلال برلمان 2015؟
انتهينا بشكل كبير من اعداد مشروع القانون وسيتم إرساله خلال مطلع عام 2020 للحكومة ليتم النظر فيه ومناقشته، ثم يتم إرساله إلى مجلس الدولة ليتم الموافقة عليه، كما أعتقد أن القانون ليس في الحاجة لموافقة البرلمان عليه، ولكن ربما يتم إرساله للمجلس المقبل وليس الحالي.
- ما مدى دعم رجال الصناعة لإنشاء مدارس بالشراكة مع الوزارة؟
في الحقيقة هناك تعاون ملحوظ بين عدد من رجال الأعمال والشركات الاستثمارية والوزارة في مجال إنشاء مدارس التعليم الفني، وتوفير فرص العمل للطلاب فور تخرجهم، بالإضافة إلى أنشاء طالب قادر على مواجهة متطلبات سوق العمل، وذلك من خلال تدريبهم بالمصانع بمعظم ايام الأسبوع.
- يقال أن تطبيق الثانوية التراكمية يساهم بشكل كبير في أقبال الطلاب على التعليم
الفني خلال الفترة المقبلة.. ما رايك في ذلك؟
تطبيق الثانوية التراكمية لم يؤثر على التعليم الفني نهائيًا، خاصة وأننا نحرص بشكل مستمر على تطوير التعليم الفني ليصبح تعليم جاذب للجميع؛ وذلك بهدف تخريج كوادر متفوقة و متميزة لسوق العمل، والدليل على ذلك أنه وفقًا للاحصاءات التي تم إعدادها فور الأيام الماضية، أثبتت بالفعل أن تم انضمام عدد كبير من الطلاب إلى مدارس التعليم الفني خلال العام 2018 و2017 في كافة المحافظات بشكل عام والمحافظات الريفية بوجه خاص، وهذا ما يؤكد أن الوزارة نجحت بشكل كبير في جذب الطلاب للقطاع.
- هل سيتم اللجوء الفترة المقبلة لتطبيق نظام البوكليت في الامتحانات ويأتي ذلك على
غرار الثانوية العامة؟
من المستحيل أن نلجأ الفترة المقبلة على تطبيق نظام البوكليت في الامتحانات، خاصة وأن امتحانات التعليم الفني يعتمد في الأساس على المهارات والخبرات وليس الحفظ والتلقين.
كما أنه من الصعب تطبيقه على التعليم الفني خاصة وأن مواد التعليم العام 20 مادة فقط،وذلك على عكس التعليم الفني الذي يتجاوز بمراحل كبيرة، بالإضافة إلى أن الجهد الذي ييتم بذله في وضع امتحانات البوكلت يتم استخدامه في التطوير.
- شهور قليلة ويخوض طلاب الصف الأول الثاني الامتحانات.. هل ستكرر الازمات السابقة؟
الوزارة لم تكون السبب الرئيسي في ازمات طلاب الثانوية العامة السابقة، خاصة وان هناك جهات ومؤسسات أخرى هى المسؤله عن توصيل شبكات الانترنت بالمدارس وتوفيرها في سيلفر التابلت، ولذلك تلك الازمات لم تضع الوزارة في خانة التقصير.
- هل يلجأ التعليم الفني إلى التابلت على غرار الثانوية العامة؟
قطاع التعليم الفني يعاني من الموازنة العامة للدولة 2019/2020 ونقص الموارد، ولذلك من المستحيل أن يشهد القطاع الفترة المقبلة توزيع التابلت على الطلاب، ولكن من الممكن أن نتتطرق إلى إضافة بعض المواد والفيدوهات التعليمية على "بنك المعرفة".
- كيف يستخدم الطلاب بنك المعرفة؟
لسنا في حاجه إلى التابلت لاستخدام الطلاب بنك المعرفة، خاصة وأن كل البيوت الأن ليست خالية من التكنولوجيا أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمول، ولذك من السهل استخدامه بين الطلاب.
- هل يتطرق بنك المعرفة لجميع المرحل التعليمية؟
بالفعل السنوات القليلة المقبلة سيتطرق بنك المعرفة لجميع المراحل التعليمية بداية من مرحلة رياض الأطفال حتي الطلاب الجامعية، ويأتي ذلك وسط أهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتطوير التعليم وبناء الإنسان وتطبيق التحول الرقمي والتكنولوجيا بمصر، لإحداث نقلة نوعية وفريدة من نوعها بالتكنولوجيا.
- ما مصير طلاب مدارس التكنولوجيا عقب حصولهم على الشهادة الثانوية؟
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العلي يسعيان الأن إلى إنشاء جامعات تكنولوجية خلال الفترة المقبلة؛ ويأتي ذلك في إطار خدمة المدارس التكنولوجية، ليساهم بشكل كبير في توفير فرص لإلتحاق الطلاب بالجامعات عقب تخرجهم من المدارس، بالإضافة إلى توفير فرص العمل للطلاب.
كما أنه ستكون الآولويات للجامعة التكنولوجية لطلاب التعليم الفني بنسبة 80% ، ولطلاب التعليم العام بنسبه 20%.
- هل التعليم الفني يعاني من عجز المعلمين بالمدارس على مستوي الجمهورية مثلما
يحدث بالتعليم الاساسي؟
كافة المدارس التبعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعاني بالفعل من عجز المعلمين بربوع المدارس، ويرجع ذلك إلى سوء توزيع المعلمين بالإدارات التعليمية.
- وكيف تواجه عجز المعلمين بالمدارس؟
يتم الان إعادة تقسيم وتوزيع المعلمين بمديريات المحافظات من جديد، بالإضافة إلى توفير بدل إقامة وتنقل للمعلمين المغتربيين، ليس فقط ذلك وأنما البوابة الإلكترونية التي أعلن عنها الدكتور طارق شوقي، بمطلع الشهر الجاري تساهم بشكل كبير في حل الأزمة وتنقينها خلال الفترة المقبلة.
- هل تقضي البوابة الإلكترونية لتوظيف المعلمين على المجاملات؟
بالفعل تقضي البوابة على المجاملات خاصة وأنها بعيده تمامًا عن العنصر البشري، كما أن المتقدمين حتى الأن للوظائف وصلوا لـ300 ألف ملعم، بالرغم أن المسابقة تحتاج فقط لـ120 ألف معلم، ولذلك ستكون هناك أختبارات جادة لإختيار المعلمين القادرين على تطوير التعيم ونجاح المنظومة التعليمية.
- التعليم العام يرفض الدروس الخصوصية.. وماذا عن التعليم الفني؟
الدروس الخصوصية هي أزمة لم تكون وليدة اللحظة وأنما مضيت عليها سنوات طويلة، وبالرغم من ذلك إلا ان التعليم العام لا زال يعاني منها، ولكن على العكس لم تؤثر تلك الدروس على التعليم الفني؛ لأن الجميع يدرك أن الازمة تأتي بسبب تدهور المناهج ونقص رواتب المعلمين، ولذلك يسعي قطاع التعليم الفني بشكل دائمًا على إيجاد حلول لتلك الأزمات ثم بعد ذلك سيتم القضاء عليها.
- وهل هي السبب الوحيد في هذا الأزمة؟
لم أقصد ذلك ولكن الدروس الخصوصية هي العامل الأكبر في خلق الازمات وبالرغم من ذلك إلا أن هناك أسباب أخرى ربما بترجع إى نقص الموارد ورواتب المعلمين، فضلًا عن الكثافة الطلابية وعجز المعلمين بالمدارس.
- هل بالفعل الفساد استطاع أن يخترق المنظومة التعليمية؟
بالفعل أستطاع الفساد أن يخترق التعليم ويرجع ذلك إلى قلة الموارد ورواتب المعلمين، فأذا لم يتم إيجاد حلول لإقتلاع تلك الازمات سيتم القضاء بشكل فعلي وجاد على الفساد.
- بعد اكتساب الطلاب الخبرات.. كيف تحافظ عليهم مصر من احتكارهم بالخارج؟
من حق إى فرد أن يسافر للخارج ولذلك فنحن لم نحكتر الطلاب عقب تخرجهم، كما أن مصر تجني الكثير من الثمار عقب سفرهم للخارج، وذلك على سبيل المثال توفير العمله الصعبه، بالإضافة إلى رسم صورة جيدة للدول الخارجية عن مصر وعن تعافي المنظومة التعليمية من التدهور التي قد شهدته خلال السنوات الماضية، فضلًا عن تبادل واكتساب الخبرات ليتم تدريب غيرهم فور العودة لأرض الوطن.
كما أن مصر لا زالت تعاني من الزيادة السكانية فوجودهم داخل الأراضي المصرية لم يحل الأزمة المتواجده الأن وأنما تتفاقم الأزمات.
التعليم الفني: افتتاح مدرسة أمريكانا بمدينة نصر غدًا
بعد تجاوز المتقدمين الـ400 ألف معلم.. التعليم تعلن آخر موعد للتسجيل بمسابقة 2020
محمد مجاهد: تطوير التعليم الفني شرط التنمية الاقتصادية
التعليم: مشروع قانون جديد للتمويل الذاتي للوزارة