تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف حقيقة جمال عيد مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أمام الرأي العام، الذي ثبت أنه يتلقى تمويلات من جهات خارجية لاختلاق الأكاذيب والشائعات، وأنه يقوم بافتعال الأكاذيب والشائعات مقابل حفنة من الدولارات.
جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، واصل ادعاءاته لبعض وسائل الإعلام الأجنبية، لا سيما وأنه لم يتقدم بأى بلاغات رسمية وزعم سرقة سيارته ولكنه لم يتقدم ببلاغ رسمي حتى الآن.
وزعم عبر تويتة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هناك رقما اتصل به 11 مرة ووجه له رسائل تهديد، ولكنه ايضا لم يتقدم ببلاغ ولكنه يرسل اتهامات باطلة والمقصود منها إرسالها لأصدقائه فى الخارج.
وأثبتت التحقيقات، أن ما يفعله من ادعاءات مستميتة الهدف منها هو تأليب الرأي العام الدولي ضد مصر، بعد تقديم تقارير للسفارات الأجنبية وخلق صورة ذهنية والتصوير بأنه مظلوم ويعيش حالة من الظلم.