وصف الدكتور محيي حافظ رئيس مجلس إدارة شركة بيونيرز للمستحضرات الدوائية بدولة طاجكستان، ورئيس لجنة الصحة والدواء بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، مجال الصناعات الدوائية في مصر، بـ"القوي والواعد"، لافتًا إلى أنه من أهم القطاعات المكلمة لمنظومة الصحة في أي دولة.
وأضاف حافظ، لـ"بلدنا اليوم"، أن صناعة الدواء تعمل على المساهمة في دعم الاقتصاد المصري، وتوفير الكثير من الدولارات التي يتم انفاقها على الاستيراد من الخارج، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك فإن تلك الصناعة تواجه تحديات قاسية جدًا، أهمها عدم وجود استيراتيجية واضحة لحاضر تلك الصناعة، ومستقبلها.
ورأى أن الامل الجديد يكمن في صدور قانون 151 لسنة 2019 والخاص بإنشاء الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبى وادارة التكنولوجيا الطبية وهيئة الدواء المصرية، موضحًا: "يعد هذا القانون بداية الخير، من كتابة اللائحة التنفيذية للقانون وتدشين أول استيراتيجية مصرية لصناعة الدواء، ستتضمن ماا نريد من تلك الصناعة، ونوعها، وهل نريد الاستثمار داخل مصر أم خارجها، وتوضيح مدى ارتباط البحث العلمي بالصناعة، وكيفية تعظيم صادراتنا, وتعظيم الربط بين البحث العلمي وتلك الاستيراتيجية".
واشار حافظ، إلى أن مصر تمتلك الامكانيات الهائلة لانتاج أدوية جديدة، إلاّ أنها حتى الآن تقوم استثماراتها في الدواء على انتاج أدوية موجودة، مطالبًا بضرورة الاتجاه نحو الابتكار القائم على اقتصاد المعرفة والعمل على خروج الكثير من الأبحاث في المراكز البحثية والجامعات إلى النور، بتفعيل قانون "حوافز الابتكار".