فيما قال إبراهيم الشهابى عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الجيل، إن مصر لم تعتد تتحمل التطبيل أو الاحتجاجات، ولكنها تحتاج للرأى والرأى الآخر، الوضع العلمي القابل للتنفيذ.
وأضاف أن حزب الجيل، ينتمى للتيار الوسطي القومي، ويمتلك رؤية أكثر عصرية للفكر القومى، مضيفًا أن الدولة افتقدت الفترة الماضية للرأى السياسى وكانت محصورة بين الرأى التنفيذى للدولة، والرؤية الأكاديمية للتكنوقراط.
وأشار، إلى أن جيل التنسيقة يناقش كافة قضايا المجتمع، كالتعلم والمحليات والاقتصاد وطروحات حل ازمة عجز الموازنة، مضيفًا :"المنظمات الحقوقية فرغت جزء كبير من مدارس المعارضة فى مصر، وبأنماط احتجاجية تجرى وراء الاعتصامات والتظاهرات وليس الحلول، وهذا لا ينتج حوار حقيقى لصالح المواطن، وهذا سبب غياب الأحزاب فى الفترة الماضية، والأحزاب كانت تناقش قضايا نخب وليس قضايا مجتمع، مثلما تفعل تنسيقية شباب الأحزاب".