قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة والقيادي بحركة فتح، إن الغزو التركي الحالي على سوريا في حقيقة الأمر هو احتلال أراضي عربية جديدة ودعم الإرهاب في المنطقة وليس الحرب على الأكراد كما يشاع، مشيرًا إلى أنه ليس من المستبعد تحرير معتقلي "داعش" من السجون التي تسيطر عليها "قسد" وبالتالي تغيير الخارطة العربية وعودة الإرهاب.
وأكد "الرقب" خلال استضافته ببرنامج "العرب في أسبوع" والمذاع على فضائية "TeN"، أن الشعب الفلسطيني ليس ضد وجود حكمًا للأكراد وحق لهم في تقرير مصيرهم: "احنا كشعب فلسطيني عانينا كثيرا من عدم مقدرتنا من تقرير مصيرنا، ولسنا ضد أي شعب في تقرير مصيره".
وأوضح "الرقب"، أنه يتمنى بأن يكون هناك وحدة عربية مثل الاتحاد الأوروبي والذي يضم قوميات مختلفة لأكثر من 50 دولة، موضحا أن وجود دول عرقية لا يعيقنا على إنشاء اتحاد عربي وقوة عربية في المستقبل: "حق كل الشعوب أن تقرر مصيرها فيما تريد".