قال الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة إن أزمة الأدوية المهربة، أصبحت خطر يهدد المهنة، نظرا لأنها أدوية غير مسجلة بوزارة الصحة، وغير خاضعة للرقابة والتحليل ، وهو ما يجعلها مصدر خطورة على صحة المريض.
وعن الطريقة التي تدخل بها هذه الأدوية إلى البلاد، ذكر نقيب القاهرةـ في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن طريقة دخولها البلاد غير معلومة فالبعض يقول أنها تدخل عن طريق طيارين ومضيفات، والبعض الآخر يؤكد أن دخولها يتم عن طريق سلاسل الصيدليات نظرا لوجودها بكميات كبيرة في الصيدليات.
ولفت أن الأدوية المهربية هي بمثابة تدخل يضرب الصناعة المحلية، فلا تفرض عليها جمارك ولا ضرائب بالإضافة إلى أنها غير خاضعة لتفتيش وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن خطورتها تتمثل في أنها قد لا تأتي بنتيجة، فالأدوية غير معروف مصدرها أو مدى مطابقتها للشروط، ومنها أدوية الأورام وزراعة الكلى.
واستنكر "الشيخ" تأخر وزارة الصحة في تطبيق منظومة التتبع الدوائي التي أعلنت عنها 2018 ، لتتبع الأدوية ومعرفة رصيد كل دواء بالصيدليات ، والكميات المطلوبة وعدد الكميات التي يحتاجها السوق ، والكميات التي تم استنزافها.