قال المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد السابق، إن بيت الأمة يبدو وكأنه بمعزل عما يجرى في مصر، مشيرًا إلى أن موقف قيادات حزب الوفد وسفرهم مع مجموعة من شباب الحزب في رحلة الي العين السخنة جاء في وقت غير مناسب على الإطلاق، فلا هو شارك في التظاهرات التى دعت اليها كثير من التيارات السياسية عند المتصة يوم الجمعة الماضية ولا هو راعى وقوع حادث كمين تفاحة واستشهاد عدد من أبناء القوات المسلحة على يد الإرهاب الغادر في سيناء.
وأضاف "قورة"، خلال البيان الصادر له، أن غياب الوفد عن المشهد في مثل هذا التوقيت آثار الكثير من اللغط حول الحزب خاصة بعد نشر العديد من الفيديوهات والصور الراقصة لعدد من أعضاء الهيئة العليا وشباب الحزب عبر مواقع التواصل الاجتماعي للرحلة التي قاموا بها.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد، إلى أن ما أثار اللغط بطريقة أغرب هو تداول تصريح لرئيس الحزب في أحد البرامج التليفزيونية بإعداد أحد القيادات الوفدية لخوض الانتخابات الرئاسية، مما يؤكد أن الوفد غير واعي بما يحدث حوله من وقائع، لأن هذا التصريح جاء في وقت احتقان سياسي بين العديد من فئات الشعب المصري واختلاف كبير بين مؤيد ومعارض.
وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد، أن المكان الحقيقي لقيادات وشباب الوفد ليس العين السخنة لكن الشارع السياسي والاجتماعات الحزبية في الوقت الراهن هي المكان الأفضل في ظل دعوات التظاهر التي أطلقت من مؤيدو الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والاصلاح الاقتصادي، ردا على دعوات المدعو محمد على للتظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي والخروج إلى الميادين.
وطالب مساعد رئيس حزب الوفد في نهاية البيان بالوقوف صفا واحدا وراء القيادة السياسية الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأبناء القوات المسلحة البواسل وشرطة لتجاوز العقبات التي يواجهها الوطن وقطع يد الإرهاب الغاشم.