استنكر محمد مجدي صالح المحامي بالنقض، وأمين حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام الجمعية العامة لـلأمم المتحدة من إدعاءات مرتبطة بوفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أنه تجاوز كل الخطوط الحمراء بل "فقد عقله" في تصريحاته الغير المبررة، حسب تعبيره.
وأوضح صالح، في بيان له، أن تصريحات أردوغان الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولات يائسة لصرف النظر عن تدهور أركان نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.
وأشار إلى أنه يتعجب من تصريحات الرئيس التركي عن الوضع المصري، وفي السجون التركية ما يزيد عن 75 ألف مُعتقلا سياسيا في بين مدنيين وعسكريين، فضلا عن فصل ما يزيد عن 130 ألف موظفا من وظائفهم الحكومية، ومُصادرة حوالي 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.
لفت صالح، إلى الدور المشبوه في دعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، حيث تعدّدت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي من خلال احتضانه لجماعة الإخوان وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها.