قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إنه حتى الآن الدكتور علي المصيلحي، هو الذي يدبر موضوع إضافة المواليد في المطبخ، ولم يقل أي كلمة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنه تحدث في جولته الأخيرة، بأنه مع عودة الرئيس السيسي من الخارج، سيحاول تدبير الأمور لإقرار الإضافة.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتسنى معرفة ما إن كان سيتم إضافة الـ4.5 مليون دفعة واحدة، ومن تم حذفهم من غير المستحقين، مؤكداً أنه لم يعلن عن ذلك حتى الآن.
ولفت إلى أن ما سيحكم في ذلك الأمر بالنسبة للوزير، ووزير المالية، وكذلك رئيس الوزراء، الموارد المتاحة لذلك، وإمكانية كفاية الموازنة للإضافة دفعة واحدة، مشيراً إلى أن إضافة فرد واحد على التموين سيتكلف 140 جنيه شهرياً، فماذا إن تم إضافة مليون مولود سنوياً، فالأمر يحتاج إلى البحث في إمكانية تدبير الأمر في ذلك.
وتابع أن الأمر يستلزم جلوس الوزير ورئيس الوزراء مع رئيس الجمهورية، لبحث في التسهيلات التي ستساعد في ذلك، وكيفية توفير الراحة للمواطنين، وهذا سيساهم من خلال معرفة الموارد المتاحة، وللأسف السؤال صعب الإجابة عليه، حتى وزير التموين وحده لا يستطيع الإجابة عليه.
ولفت إلى أن الوزير قد أجرى استعدادات قد تساعد في تنفيذ القرار، بحذف أعداد كبيرة من أصحاب البطاقات، وهذا ما سيعرضه أمام الرئيس ورئيس الوزراء ووزير المالية، بالأعداد تم حذفها سواء كانت نصف مليون أو مليون، وإضافة ما يقابلهم من المواليد، مؤكداً أن إضافة المواليد سيحتاج قرار سياسي جديد، ففي العام الماضي تم إضافة من 2006 حتى 2015، متسائلاً عن الاستعدادات لإضافة مرحلة ثانية.
وكان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أشار إلى الوزارة انتهت من الاستعدادات الخاصة بإدراج مواليد 2005 على بطاقات التموين، موضحًا: "ننتظر عودة الرئيس عبدالفتاح السيسي من نيويورك لمشاركته في لجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار إضافة المواليد".
وأضاف خلال افتتاحه 4 مراكز تموينية لتقديم خدمة متطورة في محافظة الجيزة، إنه تم حذف كل المواليد التي تم إضافتها بعد 2005 لأنه لم يصدر قرار رسمي حتى الآن بإضافة المواليد.
ولفت إلى أن قاعدة البيانات جرى تنقيهتا، متابعا: "كان اللي يدفع يتحط فيها واللي مايدفع مايتحطش".