قالت فاطمة فتحي، مؤسس جروب التعليم بلا حدود، إن إتجاه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى توفير الكتب والمناهج الدراسية علي بنك المعرفه وتوفيرها pdf لتتناسب مع التطوير التعليم فهي خطوه جيده، خاصة وأنها تُساهم في توفير الموازنات على الدولة والإستفادة منها في أساليب وطرق أخري.
وتابعت "فتحي"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، "أنا كولي أمر ما مدي الإستفاده من هذا القرار"، مُشيرة إلى أن هذا القرار يُعتبر عبء على المواطن وولي الأمر، حيث أنها ستقوم بتحميلها وطباعتها علي الورق، كما أنه هذا القرار يجعل الطلاب والطالبات يلجئون إلى الكتب الخارجيه التي أصبحت أسعارها عاليه.
وأكد مؤسس جروب التعليم بلا حدود، على أن الإطلاع والإستذكار من التابلت أو اللاب لا يغني عن مسك القلم، ووضع خطوط تحت النقاط المهمه في الدرس أو القيام بخطوات العمليات الحسابيه.
وأوضحت أن الجميع يُدرك أن إمساك التابلت لفترات طويله له آثار سلبيه علي نظر الطالب او الطالبة، غير أن بعض المناطق والأسر المصريه محرومه من النت، وحتي مع توافر النت فإن خدمته أصبحت سيئه فإذا كانت بعض الأسر لا تتوفر لهم الخدمه.
وطالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة توفير كتب ورقية وعلي بنك المعرفه، وعلي ولي الأمر أن يلجأ إلي الطريقه المناسبه له.
وكان قد بعث الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، برسالة طمأنينة لأولياء الأمور على اتخاذ كل الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الطلاب في المدارس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزارتا التربية والتعليم والتعليم الفني والصحة والسكان، للإعلان عن خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية والتي سيتم اتخاذها قبل بدء العام الدراسي الجديد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
وجاءت أبرز تصريحات وزير التربية والتعليم كالتالي:
- الوزارة لا تعمل منفردة وإنما هناك تعاون وثيق مع وزارة الصحة وكافة أجهزة الدولة.
- تم تحديد الاشتراطات الوقائية خلال امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، ويتم متابعة الوضع يوميًا، وعدد الحالات المصابة لا تتعدى حالتين أو ثلاثة من إجمالى الطلاب، وتم استكمال العام الدراسى لكافة المراحل التعليمية من خلال الأبحاث والامتحان الالكترونية ولم تضيع السنة على أى طالب.
- الوزارة نجحت في إجراء امتحانات الثانوية العامة لأكثر من 652 ألف طالب، بالإضافة إلى إجراء امتحانات الدبلومات الفنية لأكثر من 776 ألف طالب، في ظل إجراءات احترازية تضافرت لتوفيرها وتأمينها جهود كافة أجهزة الدولة، لتحقيق ما عجزت عنه معظم دول العالم من إجراء امتحان قومي لهذا العدد الهائل من الطلاب.
- أكدت الوزارة على مديري المديريات التعليمية بالمحافظات باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الواجبة للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين أثناء العملية التعليمية، بما يشمل إجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الطابور المدرسي والفصول.
- تم توزيع كثافة الفصول على الفراغات المتوفرة بالمدرسة، في ظل ما تم الإعلان عنه من توزيع الحضور الفعلي للصفوف الدراسية على مدار أيام الأسبوع لتقليل عدد الطلاب المتواجدين داخل المبنى المدرسي خلال اليوم الدراسي.
- تم التأكيد على مديري المدارس بإعداد الجداول الدراسية التي تضمن تنفيذ البرنامج الدراسي من معارف وأنشطة، بما يتناسب مع كثافة الطلاب بالمدرسة وطبيعة المباني والتجهيزات والظروف المحيطة بالمدرسة، لضمان واقعية الحلول وإمكانية تنفيذها، مع متابعة كل هذه الإجراءات من خلال كافة أجهزة الوزارة ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات.
- تشكيل لجنة بكل مدرسة تختص بتطبيق ومتابعة الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المدرسة، مع توفير عدد كافٍ من البوسترات التوعوية بالأماكن الظاهرة بالمدرسة، وضرورة وجود طبيب أو زائرة صحية بكل مدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب بشكل دوري.
- التعليم المصري يشهد هذا العام نقلة نوعية حضارية فارقة، إذ يتم التحول إلى نظام يستفيد من أحدث ما توصل إليه العالم من تقنيات بالشكل الذي يناسب احتياجات الطالب المصري.
- تم تشغيل نظام إدارة التعلم LMS.EKB.EG، مع إتاحة العديد من الوسائل المساعدة مثل: "القنوات التلفزيونية التعليمية، منصة البث المباشر للحصص الافتراضية، والمكتبة الإلكترونية study.ekb.eg، ومنصة إدمودو، ومكتبة الدروس الإلكترونية، وبرنامج اسأل المعلم، والكتب التفاعلية الإلكترونية"، وذلك لمساعدة الطالب على الحصول على المعلومات والمعارف بطرق مبتكرة تناسب العصر المعرفي الذي نعيشه الآن.
- أشاد وزير التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان في مبادرة ١٠٠ مليون صحة، ومتابعة الحالة الصحية للطلاب، ومبادرة علاج السمنة والتقزم وأمراض الانيميا عند الطلاب، وتغيير خطة التغذية المدرسية لعلاج الطلاب وحمايتهم من الأمراض.
- الوزارة نجحت في تحقيق إنجاز غير مسبوق في التعليم المصري من خلال تقييم ما يقرب من 19 مليون مشروع بحثي (للصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي)، إضافة إلى عقد امتحان إلكتروني لـ 1.2 مليون طالب من المنزل (للصفوف الأول والثاني الثانوي)، مما يعني الخروج بالعام الدراسي 2019/2020 على النحو التربوي السليم، إذ لم ينتقل طالب إلى العام الدراسي التالي دون اختبار فهمه واستيعابه لما تم دراسته من منهج العام الحالي لضمان تناسق البناء المعرفي للطالب.
التعليم العالي تتلقي طلبات تقليل الاغتراب
بالتفاصيل.. مواعيد الكشف الطبي للطلاب جامعة القاهرة الجدد