تحتاج الأم الحامل بعد وضع طفلها إلى الراحة، وشرب كثير من المشروبات الساخنة و و تساهم تلك أعشاب في تنظيف الرحم في فترة النفاس بشكل طبيعي، كما أنها تعزز الشعور بالراحة.
ونستعرض أبرز هذه الأعشاب ومنها:
بذور اليانسون: يساهم اليانسون في زيادة إفراز هرمون السعادة ومقاومة اكتئاب ما بعد الولادة، لكن يجب تناوله بشكل معتدل مع عدم تجاوز 3 غرامات بشكل يومي في شكل شاي.
أزهار البابونج: يخفف من الشعور بالقلق والتوتر النفسي بعد فترة المخاض، كما يعزز الشعور بالاسترخاء والنوم العميق خاصة في المساء.
بذور الحلبة: تشتهر بذور الحلبة بقدرتها على إدرار الحليب بشكل كبير لكنه يتسبب في تغير طعم الحليب للمولود مما ينفره من الرضاعة.
أوراق التوت الأحمر: تمتاز بقدرتها على تنظيف الرحم بعد الولادة وإعادته لحجمه الطبيعي بفضل خصائصه القابضة مع تقوية جدار الرحم بشكل طبيعي.
أطعمة يجب على المرأة الحامل تجنبها:
- اللبن المبستر والأجبان الطرية : تجنبي الأجبان الطرية واللبن غير المبستر لانها قد تحتوي على بكتريا الليستريا وهي بكتريا تهدد صحة الأم والجنين.
- العصائر الطازجة غير المبسترة
خاصة المقدمة في المطاعم أو محلات العصائر وبعض محلات السوبرماركت قد تكون غير مبسترة، وبالتالي فهي غير محمية من البكتريا الضارة كالسالمونيلا الإشريكية القولونية.
- اللحم غير المطهو جيدا حيث أن اللحم النيء أو غير المطهو جيدا قد يحوي جرثومة التوكسوبلازما أو بكتيريا أخرى مثل اللانشون والسجق والبرجر.
- الكبد:
الكبد من الأطعمة الغنية بفيتامين أ، والذي تؤثر الكميات الكبيرة منه على صحة الجنين بصورة سلبية للغاية.
- الكافيين الزائد عن الحد:
إن استهلاك الكافيين بشكل معتدل آمن أثناء الحمل؛ إلا أن الأمر غير واضح تماما حول تأثير استهلاك كميات كبيرة من الكافيين خلال الحمل وعلاقته بخطر حدوث إجهاض.
- المأكولات البحرية المدخنة:
المأكولات البحرية المدخنة والتي تقدم باردة مثل السالمون المدخن وسمك التراوت المدخن وأسماك القد والتونا والماكريل عرضة لاحتوائها على بكتريا اللستريا ذات الخطورة البالغة على صحة الحامل.
الشهور الثلاثة الأولى من الحمل:
أول ثلاثة أشهر عيبها هو القىء والغثيان طوال الوقت، إذا كان مجرد إحساس يمكن التعامل معه والصيام، أما إذا كان القىء متواصل فعليها بالإفطار ولكن القىء لمرة واحدة دون إرادة ولا يسبب أى إجهاد يمكن معه استكمال الصيام.
وأحيانا تكون الأم الحامل لديها إحساس بالهبوط وعدم التوازن خلال نفس الفترة بسبب انخفاض الضغط فى ذلك الوقت وعندها يجب الإفطار.
حوامل الشهور الثلاثة الوسطى:
يكون الصيام فى أفضل حالاته، لأنه ليس هناك أعراض مرضية كثيرة فهى فترة آمنة وطالما تتمكن الحامل من الاستمرار فعليها بالصيام، ولكن إذا شعرت بدوخة فيجب عليها الإفطار.
حوامل الثلث الأخير وأبرزه الثامن والتاسع:
يكون فيها صعوبة كبيرة لأن الطفل أصبح وزنه أزيد ويحتاج للعناصر الغذائية بزيادة ويسحب الكثير من السعرات الحرارية لدى الأم ويقلل السكر فى دمها، وبالتالى الجنين أيضا يحدث له نقص فى السكر، وذلك يؤثر على حجمه مع نقص الحركة فى الرحم.
نصائح طبية أثناء الصيام للحامل:
قدم أستاذ أمراض النساء والتوليد عددا من النصائح الطبية عن صيام الحامل، وتشمل على:
- الاعتدال فى كل شىء مثل المجهود بصفة عامة لأن السعرات الحرارية لدى الطفل تقل.
- التقليل من التوتر والضغط النفسى.
- زيادة ساعات الراحة.
- ممنوع المشى فى الشمس لأن الحامل ستعرق وتفقد سوائل كثيرة وبالتالى يؤثر سلبا على الجسم، حتى وإن كانت ماشية فى الضل فلا يفضل لها الخروج خلال ساعات النهار.
- تهوية المنزل دائما لأن درجة حراراة المر عالية بسبب الحمل عن الشخص الطبيعى فما بالك مع الحرارة العالية والصيام.
الحوامل الممنوعات من الصيام:
ولفت علما إلى أن الحوامل الممنوعات من الصيام هن:
- اللاتى يعانون من أمراض تصاحب الحمل فيجب ألا يصومن لأنهن يحتجن لأطعمة وأدوية معينة.
- إذا كانت تعانى من سكر الحمل أو قبل الحمل أو ارتفاع الضغط.
- إذا كانت تعانى من التهاب فى الكلى أو حصوات يجب أيضا معها الإفطار.
- اللاتى لديهن مرض الربو.
- أى حامل لديها ارتفاع فى درجة الحرارة.
- فى حالة القىء المستمر أو الدوخة والهبوط والخفقان بالقلب وكذلك الصداع أو عند توقف حركة الجنين.
أوضح علما أن صيام المرضعات غير مباح من الناحية الشرعية والطبية، لأنه ببساطة يعتدى على حق الطفل فى الرضاعة لأن اللبن يقل ويضطر أن يتناول الغذاء البديل من لبن صناعى وغيره، ناصحا المرضعات أن يسرن تبع النهج الدينى بخصوص صيام المرضعات.
ما الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات التكميم؟.. طبيب يجيب
"ابتعدي عنها فورا".. أطعمة يجب تجنبها للحامل في الإفطار