أكدت "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل لها، مقتل متظاهر وإصابة 13 آخرين عقب مواجهات مع قوات الأمن العراقي، قرب نفق التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد.
اختطف مسلحون مجهولون، الناشط العراقي إبراهيم حسين، شقيق الممثلة العراقية الشهيرة آلاء حسين، في حلقة جديدة من حلقات اختطاف الناشطين من ساحات الاحتجاج.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر محلية، قولها، إن "الناشط إبراهيم حسين وهو شقيق الفنّانة المعروفة آلاء حسين، اختطف من ساحة التحرير، الاثنين، وهذه المرة الثانية، التي يختطف فيها الناشط".
ووفقًا لناشطين في العراق، فإن "عائلة الناشط، تلقت صورا له وهو مضرّج بالدماء، فيما طالب الخاطفون بفدية مالية، لقاء الإفراج عنه".
المتظاهر ابراهيم حسين،شقيق النجمة الاء حسين،
تم اختطافه وتعذيبه
ارسال صور الى ذويه اثناء التعذيب.
وتعد هذه المرة الثانية التي يتم اختطافه
بعد المرة الاولى التي عاد بعدها للساحة
ليتم اختطافه مجددا،
وهو حالياً لايزال بايدي الخاطفين.
الى متى هذا القمع والقتل والترهيب؟؟!! pic.twitter.com/DIyGx7edxb— Firas W. Alsarray - فراس السراي (@firasalsarrai) February 18, 2020
أما الفنانة آلاء حسين، فكتبت على حسابها في إنستغرام: "نشكر الأجهزة الأمنية للتواصل والمجهود المبذول وإحكام زمام الأمور".
وأضافت: "لم يتم إطلاق سراحه من مختطفيه حتى الآن".
يذكر أن إبراهيم، ناشط في الاحتجاجات العراقية، وعمل في خيم الاحتجاج كمعالج للمصابين.
وكالعادة خلال المظاهرات العراقية التي انطلقت في أكتوبر، توالت تصريحات الناشطين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحدهم: "خطف المسعف ابراهيم شقيق الفنانة العراقية آلاء حسين هو استمرار لجريمة الميليشيات و عناصر سلطوية من الأجهزة الأمنية في ترهيب وإخافة المجتمع و إبعاد العناصر النشطة عن المجتمع والمطالبة بحقوقه.. ليست صدف وليست مجهولة، وإنما مخطط يشترك فيه الجميع في السلطة إما فعليا أو بسكوتهم".
وكتب آخر: "أسلوب جديد لميليشيات الإجرام .. قامت ميليشيات القمع والإجرام باختطاف المتظاهر البطل (إبراهيم حسين) وقامت بضربة وبتصويره ثم أرسلت الصور إلى ذويه بنية الاستفزاز والتخويف".
وانتشرت صور إبراهيم وعيناه ملفوفتان بقطعة بيضاء، بينما تسيل الدماء من رأسه ورقبته، في منظر مشابه للقطات عصابات المافيا في أفلام هوليود.
ويشهد العراق حملة خطف في صفون النشاطين، تنفذها جهات مجهولة وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، حسب ما تقول جهات دولية، فيما تحوم الشبهات حول أياد محلية مدعومة من إيران.