نجح فريق الأهلي في الفوز على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بين الفريقين بالسوبر المحلي على ملعب برج العرب، بحضور 10 آلاف مٌشجع ليتوج الأهلي باللقب الحادي عشر.
وإنتهى الشوط الأول من مباراة القطبين الأهلي بتقدم القلعة الحمراء بهدفين دون رد، في المباراة السادسة التي تجمع الفريقين ببطولة السوبر على مر التاريخ.
الدقيقة السادسة من عمر المباراة شهدت سقوط محمد عبد الغني مدافع الزمالك على أرض الملعب بسبب تعرضه للإصابة، ودخول الطاقم الطبي للاطمئنان على حالته، وإضطر ميتشو بخروج عبدالغني ودخول محمود الونش لعدم قدرة عبدالغني على استكمال المباراة.
الدقيقة الثامنة شهدت أول خطورة من الفريقين عن طريق عمرو السولية الذي سدد الكرة بقوة نحو الشباك، لكنها كانت بعيدة تماماً إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول شهدت خطأ كارثي بعدما وصلت الكرة إلى محمد عواد حارس مرمى الزمالك، لكنها قُطعت منه ووصلت إلى حسين الشحات عند حدود منطقة الجزاء ليسدد الكرة نحو الشباك، لكن عواد تمكن من الإمساك بالكرة وإنقاذ شباك مرماه.
وفي الدقيقة 19 شهدت عرضية خطيرة من أحمد فتحي على الجهة اليمنى، مرت من أمام الجميع ووصلت إلى أفشة المتمركز عند القائم الثاني، حيث سدد الكرة نحو الشباك، لكن عواد تألق وتصدى للكرة وأبعدها إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة 19، شهدت أولى أهداف اللقاء للقلعة الحمراء، بعد ركلة ركنية لمصلحة الأهلي تم تنفيذها من خلال علي معلول نحو عمق منطقة الجزاء، حيث مرت من أمام الجميع ووصلت إلى قدم جونيور أجاي الذي سدد صاروخاً نحو يسار عواد وسكنت الكرة الشباك معلنةً عن هدف التقدم الأول لنادي الأهلي.
وفي الدقيقة 25 شهدت محاولة تمرير عرضية من حسين الشحات على الجهة اليمنى نحو قلب منطقة الجزاء، لكن دفاع الزمالك تصدى للكرة وأبعدها إلى منتصف الملعب.
وفي الدقيقة 27 شهد أول تغيير للأهلي وكان إضطراريًا، بعد إصابة محمود متولي لينزل محمد هاني بدلًا منه، ودخل أحمد فتحي في شجار مع شيكابالا لعدم إخراجه للكرة بعد إصابة محمود متولي واستكمال المباراة بتسديدة على مرمى محمد الشناوي.
وفي الدقيقة 32 شهدت بينية خطيرة من الشحات إلى جونيور أجاي المتوغل إلى داخل منطقة الجزاء، حيث سدد أجاي الكرة نحو الشباك، لكن عواد ما زال متألقاً وتصدى للكرة وأبعدها إلى خارج الملعب.
الدقيقة 34 شهدت عرضية خطيرة وصلت إلى جونيور أجاي المتمركز داخل منطقة الجزاء، حيث قام بتمرير الكرة إلى أفشة المتمركز عند حدود منطقة الجزاء ليقوم بتسديد صاروخية نحو الشباك، لكنها كانت بعيدة إلى خارج الملعب.
الدقيقة 39 شهدت ركنية بيضاء نفذها شيكابالا بقدمه اليسرى نحو قلب منطقة الجزاء، لكن الشناوي خرج وأمسك بالكرة.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لم تشهد أي خطورة من قبل الفريقين، حيث احتسب الحكم ثلاث دقائق وقت بدل ضائع بسبب الإصابات والتغييرات الإضطرارية للفريقين.
وفي الدقيقة 47 من عمر الشوط شهدت إشهار الحكم أولى البطاقات الصفراء في المباراة في وجه حمدي فتحي.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى ميتشو التغيير الثاني بنزول مصطفى محمد وخروج محمد أوناجم.
وفي الدقيقية 49 سجل أجايي الهدف الثالث والثاني له، بعدما قُطعت الكرة من شيكابالا على الجهة اليسرى من جانب رمضان صبحي، حيث اتجه بسرعة نحو منطقة الجزاء، ومرر الكرة إلى جونيور أجاي المتمركز أمام المرمى عند القائم الأول، حيث استلم الكرة وقام بالالتفاف وسددها نحو أسفل يمين عواد الذي لم يتمكن من التصدي لها، وسكنت الكرة الشباك معلنةً عن الهدف الثالث لنادي الأهلي في هذا اللقاء.
وفي الدقيقة 58 شهدت ركلة حرة لمصلحة نادي الأهلي تم تنفيذها نحو عمق منطقة الجزاء، ووصلت إلى جونيور أجاي الذي سدد رأسية نحو الشباك، لكنها كانت بعيدة تماماً إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة 64 سجل الزمالك أولى أهدافه في المباراة عن طريق محمود علاء بعدما تحصل مصطفى محمد على ركلة جزاء بعد عركلة الشناوي له، ليسدد الكرة على يسار الشناوي.
وفي الدقيقة 65 أجرى ميتشو التغيير الثالث والأخير بنزول إمالم عاشور وخروج شيكابالا.
وفي الدقيقة 72 أجرى فايلر التغيير الثاني له بنزول حسام عاشور وخروج ياسر إبراهيم بسبب الإصابة.
وفي الدقيقة 76 شهد الهدف الثاني للزمالك عن طريق محمود علاء بعدما تحصل أشرف بن شرقي على ركلة جزاء بعد عركلة من حمدي فتحي.
وفي الدقيقة 84 أجرى فاير مدرب الأهلي التغيير الثالث بخروج جونيور أجايي ودخول مروان محسن.
وفي الدقيقة 90 وصلت الكرة لمصطفى محمد بالقرب من منطقة جزاء الأهلي ليسدد الكرة بغرابة شديدة في دفاعات لاعبي الأهلي.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع جاءت عرضية من إمام عاشور لتصل الكرة لمصطفى محمد داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة برأسه بضعف في يد الشناوي.
بهذا الفوز رفع الأهلي رصيده من بطولات السوبر إلى رقم 11، ليحافظ على لقبه الذي تحصل عليه الموسم الماضي على حساب المصري البورسعيدي بهدف لوليد أزارو.