"لا للتظاهر.. نحن ضد التظاهر"..عبارات خجلت منابر إعلام الجماعات الإرهابية الذين يريدون نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في مصر، وأثبتت للمرة الثانية فشلهم في تحريض الشعب على التظاهر في الشوارع وحشد الجماهير ضد الجيش والدولة.
رقم 68% صدمت قنوات الشر، وخاصة قناة مكملين، وأكدت لهم أن الأغلبية العظمى من الشعب المصري يرفضون التظاهر، وأنهم يدركون حجم الإنجازات والتنمية التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية وفي ظل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر.
لم تتوقع قناة مكملين أن يرفض المواطنين المصريين النزول للشارع المصري، والاحتجاج ضد حكم الرئيس والمطالبة برحيل الرئيس، لإيمانهم بحجم الإنجازات الكبيرة التي حقهها على أرض الواقع من مشروعات قومية كبري خاصة بالطرق والكباري ومن إنشاء مدن سكنية جديدة ومن توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وإنشاء مصانع استثمارية كبيرة توفر فرص عمل للشباب، وغيرها من المدن الجديدة مثب العاصمة الإدارية الجديدة التي تحقق نقلة تنموية كبيرة لمصر، بالإضافة إلى تنمية الاقتصاد المصري.
بعد مرور 3 أيام من طرح السؤال على شاشة قناة مكملين، والذي يوضح إجابات المصريين عن رغبتهم في الاحتجاج والتظاهر ضد الدولة، وكان نص السؤال" بعد دعوة محمد للتظاهر.. هل تؤيد دعوة التظاهر أم لا؟"، وكانت الإجابة للأغلبية بالرفض، وأن 68% من المواطنين المصريين رفضوا النزول للتظاهر، الأمر الذي كانت ضربة قاسية لهم، وألمت بهم الفشل، وأثبتت أن لجانهم الإلكترونية فشلت.
ولم يكتف الأمر عن ذلك، بل أن قناة مكملين قامت بإلغاء السؤال الذي كان من المفترض أن يظل ثابت على الشاشة لمدة 3 أيام حسبما أكدوا أنهم سيجمعون النتيجة في غضون 3أيام، وهذا مايثبت أنه من الطبيعي ومع تلك النسبة الرافضة للنزول أن تقترب من الـ90 %، ولكنهم قاموا بإلغاء السؤال خوفا من خيبة الأمل وإيضاح فشلهم أمام الجميع.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
