"سوق ليبيا" وجهة المصطافين الأولى للتسوق بمطروح

الخميس 05 سبتمبر 2019 | 02:49 مساءً
كتب : مؤمن الليثي

تتميز محافظة مطروح بمعالمها السياحية والأثرية، كالشواطئ التي تتميز بنقائها وشارع الإسكندرية وهو أكبر شارع تجاري بمدينة مطروح وسوق ليبيا أكبر وأقدم سوق تجاري بها، ويعد سوق لبيبا من أهم المزارات السياحية التجارية التي تشتهر بها المحافظة، والذي يحرص سائحوا المحافظة على زيارته خلال شهور الصيف، فيتوافد عليه آلاف السياح والمصطافين لشراء المنتجات الصحراوية ذات الطابع البدوى التي تتميز بها المحافظة.

كما يشتهر السوق أيضا ببيع الملابس والشنط والأحذية وأدوات المدارس المستوردة بأسعار مخفضة، إضافة للأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية ومستحضرات التجميل والعطور والتى تتميز بجودتها العالية، إضافة إلى الأعشاب الصحراوية والمنتجات البدوية كالنعناع الجبلي والتوابل والأعشاب العلاجية وزيت الزيتون والبلح، والمواد الغذائية المستوردة من تركيا.

يقول شريف محمد أحد شباب المصطافين، أنه يأتي كل عام لمرسى مطروح حيث أنه يمتلك شقه يقوم بتأجيرها خلال فتره الصيف، و إنه يحرص على الشراء من سوق ليبيا، حيث يقوم بشراء البنطلونات الجينز، ومستحضرات التجميل، والمواد الغذائية المستوردة والأدوات المدرسيه، والأكسسوارات، والنعناع الصحراوي الذي يملئ شوارع السوق برائحته المميزه.

وأوضح علي السيد، تاجر مستحضرات تجميل بسوق ليبيا، ويعمل بهذا المجال منذ 15 سنه أن سوق ليبيا بدأ بتجمع بسيط وعشوائى من قبل بعض تجار الشنطة، والعمالة ومعظمهم من محافظة سوهاج، بالإضافة إلى العائدين من ليبيا ومعهم البضائع المستوردة.

وأضاف أن السوق لقى إقبالًا جماهيريًا كبيرًا بسبب وجود جميع السلع من الملابس والأجهزة الكهربائية، ومستحضرات التجميل والمفروشات والهدايا المستوردة من تركيا ودول شرق آسيا، والمنتجات البيئية التى تتميز بها محافظة مطروح والتى تعتبر من أهم سلعة فى هذا السوق.

وأضاف علي السيد قائلا " الاسعار بتزيد يوم بعد يوم وده بيأثر علي شغلنا والناس متخيله أن احنا اللي بنزود فالاسعار " مطالبا الجهات المسؤوله بالرقابة علي الاسعار والمرور الدائم للتأكد من صحة المنتجات حتي لاتضرر السياحه بمطروح وحتي لا يتضرر التجار في تجارتهم.

وأشار إلى أن السوق تعرض في سنه 2012 للإحتراق بعد أن أتت النيران على أكثر من 56 محلا تجاريا، مما أدت لخسائر ماديه كبيره وهنا تدخل محافظ مطروح فى هذه الفترة اللواء أحمد الهياتمى واستطاع إعادة بناء السوق من جديد.

وبعد إعادة بناء السوق استمر كما هو مقصد مهم لجميع زائرى المحافظة يحرصون على زيارتة على الرغم من تعدد الأسواق فى موسم الصيف وبقى كأحد أهم المعالم بمطروح.

وأضاف أن السوق فى بداية إنشائه كانت يتميز بكثرة البضائع من تركيا ودول شرق آسيا وإيطاليا وهذا كان أهم ما يميز هذا السوق الذي عرف شعبيًا بسوق ليبيا.

اقرأ أيضا