كيف أنهى "تعليم أسيوط" استعداداته للعام الدراسي الجديد

أنهت مديرية التربية والتعليم بأسيوط استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، وذلك بالانتهاء من أعمال الصيانة بالمدارس وتوفير مستلزمات الدراسة بها.

وعقد صلاح فتحي محمد بدوى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط اجتماعا موسعا بحضور الدكتور محمد السيد وكيل المديرية والمدراء العموم ومديري الإدارات والموجهين العموم والأوائل وذلك للوقوف على مدى جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب وكذلك وضع خطة وضوابط للعمل خلال العام الدراسي الجديد.

وبحث وكيل الوزارة خلال الاجتماع كافة الاستعدادات الخاصة بإستقبال العام الدراسي من حيث الانتهاء من حركات النقل والندب وتجهيز الحجرات الدراسية، وتوفير مستلزمات الدراسة بها، والتأكد من انتهاء الصيانة بكافة المدارس ووصول الكتب المدرسية إلى الإدارات والمدارس ,مشيرا إلى أن محافظ أسيوط اللواء جمال نور الدين يولي اهتماما كبيرا بملف التعليم بالمحافظة كما انه يتابع بنفسه مدى جاهزية المدارس واستعداداها للعام الدراسي الجديد.

وشدد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على ضرورة تفعيل مجموعات التقوية لجميع المراحل التعليمية ومتابعة تنفيذها بكل دقة والإعلان عنها في أماكن واضحة، واختيار المعلمين الأكفاء والمتميزين للمشاركة في هذه المجموعات وذلك تنفيذا للتعليمات الوزارية الصادر بهذا الشأن وتفعيلا لمبادرة "محافظة بلا دروس خصوصية".

وأضاف وكيل الوزارة أن نسبة ما وصل من الكتب الدراسية للعام الدراسي 2019/2020 بلغت 91,5% للمرحلة الإعدادية ,و61%الإبتدائية ,و53%للثانوية العامة و41%للتعليم الفنى لافتا إلى أنه جارى الإنتهاء من مسابقة إختيار القيادات التى بدأت مع بداية الشهر الجارى لافتا إلى أن المتقدمين للمسابقة بلغ أكثر من ( 1200متقدم ) بمختلف المراحل الدراسية.

وفي سياق متصل أكد وكيل الوزارة خلال الاجتماع ضرورة الاهتمام بالأنشطة التربوية التي هي روح العملية التربوية، وتنمي معارف الطلبة ومهاراتهم وتكشف عن مواهبهم مع وضع خطة لاكتشاف ورعاية الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة بدءا من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، مشددا على وجود تنسيق بين الجميع وذلك لاكتشاف ورعاية الموهوبين.

واستمع وكيل الوزارة لمقترحات وآراء بعض الموجهين وكذلك بعض المشكلات التي تواجههم في عملهم والعمل على حلها.

وفي نهاية الاجتماع طالب وكيل الوزارة الحضور الالتزام بالتعليمات التي تصدرها الوزارة، مع ضرورة المتابعة الجادة والمستمرة وتفعيل دور المتابعة الميدانية بالإدارات وإعداد دور بذلك من أجل مصلحة الطالب.