آثارت القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عنتيل المحلة الجديد" خلال الأيام الماضية، ضجة إعلامية كبيرة، وذلك عقب الاعترافات المثيرة التي أدلى بها المتهم خلال التحقيقات التي أجرتها نيابة طنطا الكلية معه، وايضًا بسبب الاعترافات التي قالتها السيدتين المتهمتين في القضية التي احتضنتها قرية كفر حجازي.
خلال السطور القليلة التالية، بلدنا اليوم، ترصد التفاصيل الكاملة، لقضية "عنتيل المحلة" من البداية حتى هذه اللحظات التي توقفت عندها التحقيقات.
اليوم جدد قاضي معارضات بمحكمة جنح مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حبس عنتيل قرية كفر حجازي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في قضية الفيديوهات الجنسية المنتشرة للمتهم على مواقع التواصل الاجتماعي برفقة سيدات من أهالي القرية.
وكانت نيابة مركز المحلة الكبرى قد قررت حبس المتهم "إسماعيل. ل"، صاحب الفيديوهات الجنسية المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، مع عدد من السيدات بقرية كفر حجازي مركز المحلة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اعترافه بممارسته الرذيلة والفحشاء مع عدد من السيدات، ونشر الفجور بالمجتمع.
واشتهر "إسماعيل. ا" البالغ من العمر 39 سنة، بعنتيل قرية كفر حجازي الجديد، على المواقع الاخبارية، وذلك لتشابهه مع العنتيل القديم في كثرة تصوير الفيديوهات الإباحية.
وتلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطارا من اللواء السعيد شكرى مدير المباحث الجنائية بتمكن العقيد دكتور عمرو الحو رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، والعقيد أحمد كوهيه وكيل فرع البحث والرائد أحمد الشربينى رئيس مباحث الأداب، من ضبط صاحب الفيديوهات الجنسية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان المتهم "إسماعيل. ا"، قد هرب من القرية بعد تداول الفيديوهات الجنسية، خشية الفتك به على أيدي عائلات السيدات اللاتي ظهرن معه في أوضاع إباحية.
اعترافات صادمة من المتهم
وقال المتهم في التحقيقات، التي نشرتها "بلدنا اليوم" من قبل: "والله العظيم أنا مش هددتهم ولا كنت عاوز أبتزهم، مارست معاهم الرذيلة بإرادتهم بدون تهديد ولكن فى ناس سرقت الفيديوهات وسربتها من أحد مراكز الكمبيوتر وصيانة المحمول بمنطقة منشية كفر حجازي".
وكشف المتهم، أنه تعرف على سيدتين وأقام علاقة غير شرعية معهما ومارس الرذيلة معهما بدون مقابل، ونفى أنه قام بابتزازهما بالفيديوهات أو استدراجهما لممارسة الرذيلة بالإكراه، مؤكدا أنه هرب فور علمه بالقبض عليهما وعرضهما أمام النيابة العامة خلال الـ6 أشهر الماضية بعد انتشار الفيديوهات على المواقع الإباحية.
السيداتان تتحدثان
وكانت النيابة وجهت الدعوة إلى سيدتين هما "ا. ال"، 25 سنة، و"ش. ا"، ٣٣ سنة، لسماع أقوالهما في قضية تداول وترويج فيديوهات إباحية من خلال التأكد للانصياع للمتهم واستدراجهما إلى ممارسة الرذيلة معهما وتصويرهما في أوضاع عري مخلة للآداب بمنزله وسط قرية كفر حجازي بدائرة مركز المحلة.
وخلال التحقيقات مع السيدتين أيدتا فعليا ممارسة الرذيلة معه دون الحصول على مقابل مادي، فضلا عن قيام المتهم بإغوائهما والدخول في علاقة عاطفية كاملة معهما طوال فترة سكنه بذات القرية.
ترجع الواقعة منذ 5 أشهر، عندما تداول عدد من رواد موقع التواصل الأجتماعي "فيسبوك" مقاطع جنسية، تكشف عن ظهور "عنتيل جديد"، بقرية كفر حجازي مركز المحلة يقوم بممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات وقيامه بتصويرهن في أوضاع مخلة بالآداب.
وتبين أن المتهم يدعى "إسماعيل. ا" يبلغ من العمر 39 سنة صاحب محل قطع غيار توك توك بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية، بعد تصويره العديد من السيدات في أوضاع جنسية داخل إحدى الشقق بالقرية، وظهور أكثر من سيدة في الفيديوهات التي يتم تداولها داخل القرية.
وكشف أحد الأهالي بالقرية، التي شهدت الواقعة، تفاصيل الفيديوهات المنتشرة، حيث أكد أنها "عنتيل المحلة الجديد" صور هذه الفيديوهات منذ عام تقريبا، ولكن خلافه مع أحد اصدقائه تسبب في تسريبها بين الأهالي.
وكان "عنتيل المحلة الجديد"، قد دخل في رهان مع أحد أصدقائه؛ لتصوير فيديو مع إحدى السيدات في القرية، ولكن أحد العاملين معه في المحل فضح أمره بعد مشاهدة أحد الفيديوهات على الكمبيوتر الخاص به فقام بنقل الفيديوهات ومساومته على الفيديوهات وطلب مبلغ 50 ألف جنيه، واستعان العنتيل بأحد أصدقائه واستدرج العامل وحذف الفيديوهات تحت تهديد السلاح، مضيفا أنه بعد فترة نشبت مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص يدعي "الدوكش" وقام بسرقة جهاز الكمبيوتر الخاص به وحذف فيديوهات أحد أقاربه وقام بتحميل الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.