"يهينني دايما وكلام أمه اللي بيمشي وحماتي منكدة عليا عيشتي وهو بيسمع كلامها سواء ضرب أو إهانة".. بهذه الكلمات بدأت «منال.ع»، حديثها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، في دعوى خلع رفعتها ضد زوجها.
وأضافت منال: «بعد زواجنا بعدة أيام، نشأت الخلافات بيننا بسبب تدخل أهله في كل شيء، ودائما يتخيل له أني أفصح لأهلي عن كل تفاصيل حياتنا، ففي بداية زواجنا اتفقنا على أن أظل في عملي وكان من ضمن اتفاقنا إتمام الزواج».
أكملت منال حديثها: «مرت الأيام والشهور وسط تلك الخلافات اليومية ولكن زادت الخلافات وتفاقمت عندما تدخلت حماتي ورفضها لشغلي معللة ذلك بأني مقصرة في حق زوجي وبيتي، على العكس تماما فوجدت أنها تبحث عن المشكلات، وعندما اشتكيت لزوجي ومعرفة عما رآه مني من تقصير وافق والدته في الرأي ولم يعترض على قرارها في ترك عملي، زاد الأمر سوءا ولم أستطع تحمل الاستمرار على وضع زوجي الذي يسمع كلام أمه في كل شيء دون مناقشة أو مجادلة.. فالمشكلات السابقة كلما أفكر في الانفصال أتراجع لخوفي من ألسنة الناس الذين لا يعلمون حقيقة هذا الرجل».
استطردت كلامها: لم أجد أمامي سوى الإنفصال والعيش بدون زوجي الذي اعتبرته كخيال مآتة وليس له كلمة، وتركت المنزل وذهبت لمنزل والدي، وأبلغتهم بقراري بعد محاولات صلح بيننا باءت بالفشل، فرفعت دعوى خلع حملت رقم 2351 لسنة 2018 أمام محكمة الأسرة بالجيزة.