أصبحت المنوفية شعاراً للبلطجة والفوضى، لم يهدأ الرأى العام من جريمة قتل عروس المنوفية فى الصباحية، ومحاولة المصريين معرفة سبب ذلك، حتى طلت علينا جريمة أكثر بشاعة فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك.
تبدأ القصة عندما تجمع أفراد أسرة الضحايا على مائدة العشاء بكل مودة، وإذ باقتحام عاطل للمنزل وإلقاء "ماء النار" على الجميع من نساء وأطفال حتى تشوهت الوجوة والأجساد وذاب الجلد والملامح.
فوجئ أهالى عزبة الشرايفة وقرية الحامول التابعة لمركز منوف بسماع أصوات الألم ونداءات الاستغاثة، وقاموا بالاتصال بسيارات الإسعاف وتم نقل المصابين إلى مستشفى منوف العام.
ويروى أحد الجيران بأن الجانى والضحايا يربطهم نسب، ولكن سرعان ما حدثت خلافات بينهم، تم رفع دعوى خلع على أثرها، مما زاد من حدة غضبه ودفعخ للقيام بجريمته الشنيعة.
كان اللواء محمد ناجى مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطاراً من مدير مستشفى منوف العام يفيد استقبالها أسرة مكونة 14 فرد جميعهم مصابين وفى حالة خطرة نتيجة حروق عالية.
وبالانتقال والفحص تبين أن المدعو " ع . أ . ح " من عزبة الشرايفة طريق مركز منوف وقام بالقاء ماء النار على زوجتة وأسرتها.