قال أحمد عبدالله رزق، والد الطفلة أميرة، التي قامت بقتل شاب بمنطقة "جبلية" بالعياط، من أجل الدفاع عن شرفها وفقًا لتصريحاتها بالنيابة والمعروفة إعلامية بـ " فتاة العياط"، إن نجلته قامت بقتل الشاب من أجل الحفاظ على شرفها، وليس من أى شئ أخر.
وطالب والد المتهمة خلال تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، من القضاء بالإفراج عن نجلته لإنها قاصر، وكشف أنه يثق في القضاء المصري، خاصة وأن نجلته كانت تدافع عن شرفها.
وأوضح، أن نجلته كانت فى موقع صعب، ولذلك قامت بقتل الشاب أثناء التعدي عليها.
وكشف والد المتهمة، أن نجلته كانت على علاقة بأحد المتهمين الموجودين معها بالقضية، مؤكدًا أن أحد المتهمين تقدم لها من قبل لخطبتها، ولكن لصغر سنها لم أوافق على الزواج، وأن هذا الشاب كان يعمل معها فى مصنع بمدينة 6 أكتوبر.
تستمر "بلدنا اليوم" في متابعة كل ماهو جديد في القضية الشهيرة إعلاميا "فتاة العياط" إيمانا منا بالحيادية وكشف الحقائق، وتم التواصل مع، كلا من: دينا المقدم محامية المتهمة "أميرة"، و زهران عبد الستار، والد الشاب الذي تعرض للقتل على يد فتاة العياط داخل منطقة جبلية لمعرفة كل ماهو جديد قبل وبعد تجديد الحبس للمتهمة 15 يومًا.
وقالت المحامية دينا المقدم، فى تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، إنها اليوم الثلاثاء، تحاول إخلاء سبيل المتهمة اليوم من سراي النيابة، ولو بكفالة مالية، مستندة على الدفوع التي تقدمها اليوم لوكيل النائب العام بالعياط.
وأشارت المقدم، عن دفوعها وهي متمثلة في أن "التحريات، والأدلة ، وأقوال البنت، والتحقيق" جميعهم في صف الفتاة، معللة: "لايوجد مايبرر حبسها"
وأضافت "المحامية"، أن المتهمة قاصر ولم يسبق لها أي اتهامات جنائية، وهذا لايشكل خطورة من إخلاء سبيها من الحبس الإحتياطي.
وأوضحت "المقدم"، أن الحبس الإحتياطي أسبابه تكون لعدم تلاعب المتهم بالتحقيقات في حالة إخلاء سبيله، ولايسبب ضرر للمجني عليه، وفي حالة القضية الحالية "المجني عليه" غير موجود، وهذا من دفوعها لإخلاء سبيل الفتاة.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، تجديد حبس "أميرة.أ"، المتهمة في قضية القتل الشهيرة بـ"فتاة العياط"، والتي قامت بقتل سائق سيارة ميكروباص اتهمته بمحاولة اغتصابها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كما جددت للمتهمين الآخرين في الجريمة وهم وكلًا من "و.م" صديق الفتاة و"إ.م" المتهم الثالث، والمتهمين بخطف الفتاة والشروع في اغتصابها وسرقة هاتفها المحمول، 15 يومًا.
وقد قامت الأجهزة الأمنية بمحكمة العياط من منع أسرة قتيل العياط، حضور جلسة تجديد الحبس، وذلك منعًا من حدوث أى مشادات بين الطرفين.
وفى نفس السياق كشف زهران عبد الستار، والد الشاب الذي تعرض للقتل على يد فتاة العياط داخل منطقة جبلية، تفاصيل جديدة بعد تجديد حبس الفتاة 15 يومًا على ذمة القضية منذ قليل، وقال: "ابني ملوش فى الكلام الفاضي اللي الكل بيقوله.. هو كبيرة يتخانق على دور فى الموقف عشان لقمة عيشه، لكن عشان بنت لا".
وأوضح والد القتيل فى تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، "أنا اللى جبت العربية لـ القتيل عشان ياكل منها عيش، وميشتغلش عند حد".
وتابع: "المتهمة هى اللى ركبت مع ابني عادي وكاميرات المراقبة جايبة البنت وهى بتركب بدون إجبار وكان ممكن تصوت".
وقد أفاد محضر مركز شرطة العياط، أنه أثناء تواجد الرائد أحمد صبحى رئيس مباحث العياط بديوان المركز تبلغ له من "أميرة.أ"، وبصحبتها والدها، والمقيمين بطامية الفيوم، وأبلغتهم الأولى بقيامها بطعن شخص بسكين بحوزتها قدمتها وعليها آثار دماء مما أدى إلى وفاة ذلك الشخص وذلك بالمنطقة الجبلية بناحية طهما وذلك على خلفية قيام ذلك الشخص باختطافها هو وآخرين داخل سيارة ميكروباص وذلك للاعتداء عليها جنسيًا.
وأضاف المحضر أن رئيس مباحث مركز شرطة العياط انتقل رفقة المُبلغين لمكان الواقعة وثبت وجود جثة لذكر فى العقد الثالث من العمر ملقاة على الأرض ذي شعر أسود وطويل يرتدى بنطلون زيتى اللون وحزام أسود بنعل أسود جلد ممسكا بيده قميص به دماء والجثة بها عدة طعنات، وتبين أن الجثة لشخص يدعى "الأمير.م" فى العقد الثالث من العمر وتبين وجود سيارة ميكروباص بيضاء اللون ويوجد عليها آثار دماء من الأمام والجانبين.
وأشار المحضر إلى أنه بإعادة مناقشة المبلغة أكثر من مرة أقرت أن حقيقة الواقعة أنها قامت فى صباح يوم الجمعة بالاتفاق مع وائل.م والذى تربطهما علاقة عاطفية منذ أكثر من سنة ومقابلته بحديقة الحيوانات بالجيزة وقامت بمقابلته وكان بصحبته "إبراهيم.م" وهو أحد أصدقائه وعقب خروجهم من حديقة الحيوان الساعة الرابعة عصرًا قاموا باستقلال أحد أتوبيسات النقل العام متوجهين إلى موقف المنيب بالجيزة وذلك للعودة لمحل سكنها بطامية الفيوم ولكنه غاب عن نظرها مع ازدحام الأتوبيس وحال تواجدها بموقف المنيب قامت بالاتصال به هاتفيًا ولكن شخصًا آخر أجاب عليها وأقرّ لها بأنه عثر على هذا الهاتف وهو مستعد لتسليمه لها فأقرّت له أنه خاص بها فأخبرها أن تحضر لاستلام الهاتف المحمول، وقام بوصف الطريق لها وحال حضورها تقابلت مع المجنى عليه واستقلت السيارة الميكروباص خاصته وطلبت منه الهاتف فأخبرها أن أصحاب الهاتف قاموا بأخذه فطلبت منه توصيلها للطريق الصحراوي الغربى لاستقلال إحدى السيارت توفيرًا للوقت وحال ذلك وعقب السير فى طريق فرعى "وصلة فرعية" من قرية طهما تؤى إلى الصحراوى الغربى قام بالتوقف بالعياط على جانب الطريق على رأس أحد المدقات وراودها عن نفسها وحال رفضها قام بالدخول داخل المدق الجبلى وتوقف بوسط الصحراء داخل المدق وأخرج سكينًا مهددًا إياها أنها لو لم تستجب له سوف يقوم بقتلها مهددًا إياها بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزته فقامت بإيهامه بالرضوخ لطلبه فقام بالتخلى عن السلاح الأبيض والنزول من السيارة والتوجّه إلى الباب الآخر نحوها.