نظم مركز النيل للإعلام ببنها، التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة ثقافية بعنوان ثورة يوليو وإرساء مبادىء العدالة الاجتماعية، بالتعاون مع شركة مياه الشرب بالقليوبية، برئاسة المهندس مصطفى مجاهد فى إطار احتفالات محافظة القليوبية بالذكرى 67 لثورة 23 يوليو 1952، تحت رعاية الكاتب الصحفى ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وأكد اللواء مصطفى كمال الدين حسين عضو مجلس النواب ونجل المرحوم كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة إن التعليم في مصر قبل ثورة 23 يوليو، كان للفئة القادرة فقط، لكن الثورة قررت أن يكون التعليم للجميع وبالمجان، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان لديه اقتناع بأن بناء أي دولة قوية حديثة تعتمد على ركيزة تعليمية قوية تواكب التغيرات العلمية بالمجتمع، ولذلك أصدر قرار بمجانية التعليم في جميع المراحل.
ونوه اللواء مصطفى كمال بأن عودة مجانية التعليم بشكل حقيقي يحتاج إلى اهتمام الدولة بالمدارس الحكومية، وأن يكون هناك إستراتيجية واضحة للتركيز على مجانية التعليم، ووضع خطط عاجلة للقضاء على الدروس الخصوصية، والعمل على عودة المعلمين إلى المدارس مرة أخرى، والقضاء على الكثافة العددية داخل الفصول.
وقال القيادى الناصرى كامل السيد خلال الاحتفالية الثقافية التى شارك فيها منظمات المجتمع المدنى وشباب الأحزاب أن الثورة جعلت ابن الوزير يجلس بجوار ابن الفلاح في المدرسة والجامعة، تحقيقا للعدالة وعدم التمييز؛ ثم فرض زي موحد لطلاب المدارس حتى يتساوى الجميع في مظهر واحد، حتى لا يشعر الفقير بفارق بينه وبين غيره، ولا يسمح لابن الغني بإيذاء مشاعر الفقير بملابس غالية الثمن.
وأضاف الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للاعلام أن الثورة حققت عدالة اجتماعية وإصلاح زراعي، وأتاحت العلاج والتعليم المجاني، وقضت على الاستعمار والاقطاع بالإضافة إلى بناء جيش وطنى قوى قادر على حماية الارض والعرض واقامة مشروعات الطرق والكباري والمشروعات القومية مثل السد العالي واسست لبناء الانسان المصرى.
واستعرض المهندس حسام مشهور مدير عام التوعية بشركة مياه الشرب مجموعة من الأفلام الوثائقية عن ثورة يوليو وبعض من خطب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بما ساهم فى تنمية وعى الشباب باهم مكتسبات الثورة.
وفى نهاية الاحتفالية أكد المشاركون على دعمهم الكامل للقيادة السياسية وللقوات المسلحة من أجل استكمال إنجازات ثورة 23 يوليو فى بناء الدولة المصرية.