تنزل الرحمات يوم الجمعة، وتحتفل فيه الملائكة في السماوات العُلى وهو عيد المُسلمين، كما أن فيه ساعة إجابة، لذا ينبغي أن يتحراها الإنسان.
وعلى المسلم أن يكثر من الأعمال الصالحة يوم الجمعة، وأن يذكر الله، وأن تخشع القلوب، والجوارح ساكنة خشية لله تعالى، وأن يكثر من الصلاة والسلام على سيدنا محمد -صلى الله عيه وسلم.
ويستحب أن يقال دعاء الذي ورد في قوله تعالى: "رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" الآية 286 من سورة البقرة.
وتابع: وكذلك قوله تعالى: "رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ" الآية 192 من سورة آل عمران، وقوله تعالى: "رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ"الآية 193 من سورة آل عمران.
وهناك أدعية أخرى، هي: "رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ"، وكذلك يدعو الإنسان بكل ما يأتي على لسانه، فالمسألة ليست مُقيدة في موضوع الدعاء.