افلت نادي كالياري الإيطالي من العقاب بعد أن استهدفت جماهيره بشكل عنصري مويس كين مهاجم يوفنتوس خلال مباراة الفريقين الشهر الماضي.
وأوضحت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم أن كالياري لن يتعرض للعقاب رغم أن جماهير الفريق قامت باستهداف مويس بشكل عنصري خلال المباراة التي انتهت بفوز يوفنتوس بهدفين دون رد الشهر الماضي.
واعتبرت رابطة الدوري الإيطالي اليوم الثلاثاء أن هتافات جماهير كالياري بحق مويس "كانت محدودة".
وسجل كين 19 عاما الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 85 ليقف بعدها فاتحا ذراعيه في مواجهة الجماهير التي هتفت وأطلقت صافرات الاستهجان ضده في وقت سابق من المباراة.
ودفع ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس ، والذي سجل الهدف الأول للفريق ، بزميله كين إلى وسط الملعب عندما أطلق المشجعون الإهانات ضده كما ألقوا بقارورات المياه في مواجهته فيما تدخل لاعبو كالياري لتهدئة الموقف.
وقال ماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس : "كان يجب ألا يحتفل كين بهذه الطريقة... إنه لاعب شاب ويتعين عليه أن يتعلم. ولكن بعض الأشياء كان يجب ألا ترددها الجماهير".
وأضاف : "في الحياة وفي الاستاد ، هناك حمقى وأشخاص عاديون. يجب التعرف على هؤلاء الأشخاص بالكاميرات وحرمانهم من دخول الملاعب مدى الحياة. المشكلة هي أنه ما من أحد يريد أن يفعل هذا".
وأعرب توماسو جيوليني رئيس نادي كالياري عن حزنه لما انتهت إليه المباراة ، مشيرا إلى أن : "كين ارتكب خطأ وهو ما صرح به لاعبو يوفنتوس أنفسهم.. كالياري يرفض الاتهامات بالعنصرية" مؤكدا شجبه وإدانته لأي هتافات عنصرية.