لم يجد "حاتم. و" البالغ من العمر 25 عامًا، حلاً سوى التفكير في التخلص من حياته بعدما مر بضائقة مالية، حينما أبلغ صديقه "خالد" :أنا زهقت من حياتي لأن ماليش حد في الدينا"،.
وبعد مرور 24 ساعة علي حديثه مع صديقه، استيقظ في السابعة من مساء أمس الجمعة، وتظهر عليه حالة من الاكتئاب، وتدور في أذهانه، كتابة السطور الأخيرة في حياته بيده، وقام بربط سلك دش في كانش المروحة دخل غرفته، وأقدم علي الانتحار.
صديق الضحية يدعي 'خالد.م' أدلى خلال التحقيق معه أن صديقه اخبره منذ عدة ايام قبل الواقعة علي رغبته في التخلص من حياته نظرآ لمروره بضائقة مالية، وعدم وجود أهل له، لانه 'لقيط' وتربي في دار ايتام منذ الصغر.
وتابع صديق الضحية، أنه دخل في حالة اكتئاب خلال الفترة الاخيرة، وكان لا يتحدث مع احد في العمل، نظرا لانهما يعملان سويا في نفس البنزينة، ويقيمان مع بعض في ذات السكن، ويوم الواقعة عند عودته من العمل اكتشف صديقه معلقا في غرفة السكن.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى المقدم هاني حداد، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغا من أحد الأشخاص، مفاده العثور على جثة صديقه الذي يعمل معه، مشنوقا داخل مسكنهما.
وبالانتقال والفحص، عثر على جثة المدعو 'م.ا'، 25 سنة، عامل، في بنزينة، ومقيم بدائرة القسم، معلقا في حبل بسقف الغرفة، وتم نقل الجثة للمشرحة، وجار عمل التحريات لكشف ملابسات الواقعة.