تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشارعبد العزيز سالم، اليوم، محاكمة خاطف الطائرة المصرية بمطار برج العرب، والتوجه بها إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا.
وتعود القضية، إلى أواخر مارس من عام 2016، عندما أقدم سيف الدين مصطفى على عملية خطف طائرة ركاب من مطار برج العرب الدولي المتجهة إلى القاهرة، وإجبار قائدها على الذهاب إلى قبرص.
وهبطت الطائرة في مطار لارناكا بالعاصمة القبرصية، مهددا طاقم الطائرة بارتدائه حزامًا ناسفًا "وهميًا" كان يرتديه أسفل ملابسه لإجبارهم على تغيير مسار الطائرة.
ووفقا لوزارة الطيران، فالطائرة تحمل رقم رحلة 181 طيران داخلي، وكانت تقل على متنها 55 راكبا، وتم فقدان الاتصال بها بعد فترة وجيزة من إقلاعها في طريقها لمطار القاهرة.
واعترف "مصطفى" للسلطات القبرصية، أنه لم يفعل ذلك سوى للم شمل أسرته القبرصية بعد 24 عاما من الغياب.
وفي أغسطس الماضي، وصل المتهم مطار القاهرة الدولي، مُرحلًا من دولة قبرص، لمثوله أمام القضاء المصرى، بعد موافقة المحكمة العليا القبرصية على الطلب بتسليمه للجانب المصري وفقًا للمعايير الدولية.
ووجهت النيابة العامة للمتهم، تهم الاستيلاء بالتهديد أو الترويع على وسيلة من وسائل النقل الجوى، وتعطيل سيرها عمدًا، وخطفه واحتجازه وحبس ركابها وأفراد طاقمها تحقيقًا لغرض إرهابي.
وأحال النائب العام المستشار نبيل صادق، المتهم، في 5 ديسمبر الماضي، لمحكمة جنايات الإسكندرية، لمحاكمته.