نظم حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد، اليوم، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا ضم العمال والمهنيين والمثقفين، وذلك بقاعة فيستفال بمدينة الزقازيق، تحت عنوان "مهنيين من أجل مصر"، والتي حاضر فيها، الدكتور محمد سليم الأمين العام للحزب بمحافظة الشرقية، والنائب خالد بشر أمين الشئون البرلمانية بالمحافظة، والدكتور محمود أسعد أمين عام المهنيين علي مستوى الجمهورية، والدكتور إسلام الجوهري أمين عام المهنيين بالشرقية، والمهندسة لينا عمر ممثلة الشباب، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وعدد من أعضاء مجلس النواب، وقيادات الأحزاب، وعدد من الصحفيين والأعلاميين بالمحافظة.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري والوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الشرطة وحادث الشيخ زويد وشهداء القوات المسلحة البواسل ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم وعرض فيلم تسجيلى عن إنجازات حزب مستقبل وطن، ودور امانة المهنيين والشباب والمرأة في الممارسة والمشاركة السياسية.
أكد الدكتور محمد سليم، الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالشرقية، خلال كلمته والتى تحدث فيها عن أهمية التعديلات الدستورية، موضحًا الدور الكبير الواقع علي عاتق عمال ومهنيين ومثقفين مصر من اجل النهوض بالاقتصاد والصناعات بمختلف القطاعات فهم أمل مصر وعلي سواعدهم تقام الدولة المصرية الحديثة فهم من يتحملو ويبذلو التعب والعرق من اجل تراب مصرنا الحبيبة.
وأضاف سليم، أن العمال والنقابات المهنية يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع الشرقاوي، ولابد من توعيتهم بضرورة المشاركة في التوعية، والحرص علي النزول في الأستحقاق القادم وممارسة حقهم الدستوري في التعبير عن رأيهم في التعديلات الدستورية المرتقبة.
كما أشار الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالشرقية إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا ينام الليل وكل هدفة هو تحقيق تنمية حقيقية للدولة المصرية والنهوض بالمواطن المصري بالأضافة إلى أن المصريين دائمًا موجودين مع الدولة وقت الأزمات ويضربون أروع الامثلة بوقوفهم خلف دولتهم، ولذا يجب على الجميع التكاتف والانطلاق كلاً في مكانة وقريتة وعمله من أجل التوعية بأهمية المشاركة في التعديلات الدستورية المرتقبة، حتي نضع المنظمات المعادية للدولة، والتي تحرص علي تصدير صورة أن الشعب لايثق في قيادته في موقف محرج ونثبت عكس ذلك للجميع.
ومن جانبه فقد اكد النائب خالد بشر، أمين الشئون البرلمانية بالحزب، أن الشعور بالانتماء للوطن هو من أهم دعائمه، والتي تحافظ على استقراره ونموه، وهو ما يعبّر به عن مدى شعور الأفراد بالانتماء إلى وطنهم ولذي يجب علي الجميع النذول والمشاركة في التعديلات الدستورية وخاصة ان هناك عدد من المواد المستحدثة والتي تم أضافتها خصيصًا لضمان حقوق المرأة والشباب والعمال، وذوي الاحتياجات وتمثيل الأقباط والعاملين بالخارج، في الحياة السياسية حيث لا يمكن اختزال التعديلات الدستورية في المادة المتعلقة بفترة تولي رئيس الجمهورية حكم البلاد.
وأكد الدكتور" اسلام الجوهري "علي أن التعديلات الدستورية تأتي لتدعيم مسيرة الاستقرار للوطن سياسيا واقتصاديا، مشيرا إلي أن العائد من المشروعات الاقتصادية الكبري بجميع والتي بالفعل تم جني ثمارها من خلال توفير الآلاف من فرص العمل للشباب ورفع الحد الأدني للأجور والمعاشات وأيضا اطلاق حملة 100 مليون صحة والتي حرصت علي الوصول لجميع أطياف الشعب المصري بالأضافة الي التحسن الملحوظ في الخدمة الصحية المقدمة للمرضي.
فيما أوضحت المهندسة لينا عمر، ممثلة الشباب في المؤتمر، أن الشباب لديهم فرصة كبيرة لتبادل الرؤى والأفكار حول الموضوعات محال إهتمامهم ويمكنهم توصيل أصواتهم لصانعى القرار والمشاركة في صنع مستقبل وطنهم، وخاصة مع حرص القيادة السياسية علي إشراك الشباب في صنع القرار وإعطائهم عناية خاصة، والتأكيد علي حقوقهم من خلال تمثيلهم بالبرلمان ودعم الدولة لهم مشيرة إلى حرص الحزب علي تمكين الشباب إجتماعيًا وإقتصاديًا وتوفير التدريب اللازم لهم لمعايشة الواقع والوصول إلى حياة كريمة وتحقيق ذاتهم من خلال التمتع بسمات القيادة وإكتساب الخبرات.
وأضافت عمر أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية واجب وطني، من أجل الحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية على مدى السنوات القليلة الماضية في مختلف القطاعات.
ومن جانبة أكد المستشار عادل عفيفي، عضو مجلس النقابة العامة لمحاميين مصر وممثل محافظة الشرقية بالمجلس العام للمحاميين، أن التعديلات الدستورية ضرورة ملحة، فإذا ما نظرنا إلى دستور 2014 نجد أن به بعض العوار كما بشهادة عدد من اساتذة الجامعات والمثقفين ولذا وجب علي القيادة السياسية الاستماع اليهم واجراء استحداث وتعديل في تلك المواد.
فيما أعلن نقباء نقابات المعلمين، والزراعيين، والموسيقىن، والتمريض وغيرها، عن دعمهم الكامل للتعديلات الدستورية، ومشاركتهم في حملات التوعية والتشجيع علي نزول الناخبين للمشاركة في التعديلات الدستورية لتقديم صورة مشرفة تليق بفكر المواطن المصري وتعبر عن مدي ثقافته وواعية، ومكانة دولته.