قال مؤمن ممدوح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين أنه منذ أن أقر الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2016 عاماً للشباب، تغير على إثره وضع الشاب المصري عما سبق، فقد وجدنا من الشباب من يتبوء مناصب قيادية في الدولة، كما وجدنا أكثر من منصة للشباب للتعبير عن أرائهم وأفكارهم.
وأضاف في بيان له أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في متندى شباب أفريقيا بأسوان، تؤكد على أن الشباب كان ولا يزال الشغل الشاغل للدولة ومحور اهتمامها؛ فالتأكيد على عقد مؤتمرات دورية مع الشباب كل ثلاثة أشهر على الأكثر، لهو خير دليل على ما تؤتيه هذه المؤتمرات من ثمار فى سبيل تنمية الدولة، وتصعيدًا لدور الشباب فيها، وإيمانًا بأن الشباب هم عماد المجتمعات ووقود النهضة، والإرتقاء بالدول.
وتابع أن تأكيد الرئيس على أهمية هذه اللقاءات والمؤتمرات بنسبة للمسؤلين بالدولة قبل أهميتها للشباب أنفسهم، يوضح مدى أهمية ونجاح ما يقدمة الشباب من أفكار ومبادرات في كافة المجالات للنهوض بها، كما أن مدى دسامة المناقشات والجلسات الحوارية القائمة بين الشباب والمسئولين يؤكد على وعي الشباب في جميع القضايا المتواجدة، الأمر الذي يدفع الشباب إلى التفكير بعمق لإيجاد حول جاده لحل قضايا ومشكلات الدولة في كافة المجالات.