أدانت جمعية «مصريون في حب الخليج»، برئاسة عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، الحادث الإرهابي الذي تعرض له المسلمون أثناء أداء الصلاة في مسجدين بنيوزيلندا، والذي تسبب في استشهاد 49 شخصًا، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وأكد عادل حنفي، أن الحادث الإرهابي، يؤكد أن الإسلام بريء من كل تهم الإرهاب التي يكيلها له الغرب بسبب الحوادث الإرهابية المتكررة، قائلا: هذه الحادثة أثببت أن الإرهاب لا دين له.
وأشار رئيس جمعية «مصريون في حب الخليج»، إلى أن الحادث يكشف تقاعس المجتمع الدولي عن مواجهة الإرهاب، وأن مصر في الفترة الأخيرة وقفت بمفردها في مواجهة هذا الخطر الداهم نيابة عن العالم، على الرغم من أن مصر أكثر المتضررين منه، وقدمت مئات الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والشرطة، فضلا عن المدنيين.
ودعا حنفي، ضرورة وجود تكاتف وتنسيق على مستوى عالمي، في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، الذي لا يفرق بين أحد ويحصد كل يوم من أرواح المواطنين الأبرياء.
يشار إلى أن الشرطة النيوزلندية، أعلنت مقتل 49 شخصا وإصابة أكثر من 20 بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار في المسجدين.
وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أن الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة، قائلة: تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى.