استعرض الدكتور أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، العوامل التي توثر على وعي المجتمع، والتي تمثلت في الانفجار السكاني الذي يهدد أمن الدولة واستقرارها، واتساع الفوارق بين جهات المجتمع، وتفاوت الثوابت والقيم، وأخيرًا مشكلات التعليم التى تراكمت لعدة عقود.
وأضاف هيكل خلال الندوة التثقفية للقوات الملسحة، أن لدينا العديد من المدارس والجامعات والجامعات الخاصة والمعاهد التعلمية، لا نعتقد أن جميعهم على درجة واحدة من الوعي، مشيرًا إلى أن إصلاح التعليم عملية شاقة بدأت الدولة في تنفيذها، ولكن نتائجها لا تظهر إلا بعد سنوات، مؤكدًا على أنه إذا قام المسجد والكنيسة بدروهم لن تظهر مشكلة تطرف، بالإضافة إلى دور المؤسسات الثقافية التي عليها دور كبير في خلق الوعي لدى الشباب.
وشدد هيكل على أهمية رفع الوعي لدي البعض وهنا الكل مسئول، الأسرة والمدرسة والجامعة، مشيرًا إلى أن الوعي هو الطريق الصحيح للإيمان والطريق الصحيح لحماية الأمن القومي المصري في كل المعارك والوعي الزائف هو الانحراف الذي سيدمر المجتمع.