قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، إنه بعد انحسار تنظيم داعش وقرب القضاء عليه يحاول عناصر العودة إلى بلادهم، لكن معظمهم ترفض بلادهم استقبالهم، ومن يحمل منهم جنسيتين تسقط الدولة جنسيته حتى لا يعود إليها.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي لـ "بلدنا اليوم" أن أجهزة المعلومات في منطقتنا العربية، تقوم بجمع معلومات عن عناصر التنظيم المنضمين له لمعرفة خطوط سيرهم إن كانوا لازالوا على قيد الحياة، وتحاول إحكام السيطرة على حدودنا ومداخلنا لإحكام السيطرة ولاتصدي لهذه العناصر.
وتابع اللواء عامر أن مصر حاليًا تقوم بمواجهة شاملة للإرهاب عن طريق تأمين مداخلها، وثانيًا عبر عملية التوعية المستمرة لأبنائها من هذه الجماعات الإرهابية.
وعن موقف أوروبا، أكمل عامر أن الأجهزة الأمنية في أوروبا في حالة بقظة دائمة حاليًا للتصدي لهذه العناصر، وتترصدهم بدقة، ويستخدمون وسائل مختلفة للتصدي لهم، مشيرًا إلى أن الوعي المرتفع في أوروبا جعل المجتمع يرفض عودة هؤلاء العناصر.
وضرب المثل بالإنجليزية "شيما" التي انضمت إلى تنظيم داعش، ثم قرت العودة إلى إنجلترا وانقسم المجتمع حولها إلى قسمين قسم موافق على عودتها وأخر رفض عودتها.