أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، اليوم الأربعاء، خروج 14 مصابا بحريق قطار محطة مصر من مستشفيات السكة الحديد، والهلال، وشبرا العام، وذلك بعد تحسن حالاتهم الصحية، لافتا إلى أن باقى المصابين جارى توجيههم بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفيات معهد ناصر ودار الشفاء.
وقال مجاهد فى تصريحات له اليوم إن عدد المصابين ارتفع إلى 42 مصابا، مشيرا إلى أن هناك 9 حالات إصابة فى معهد ناصر، و9 حالات أخرى فى دار الشفاء، حيث تتراوح الإصابات بين حروق من الدرجتين الثانية والثالثة، وبعض الحالات تتراوح إصاباتها بين البسيطة والمتوسطة.
وأضاف أن وزيرة الصحة هالة زايد راجعت جاهزية المستشفيات، وتأكدت من وجود فريق طبى على أعلى مستوي، فهناك أساتذة الجراحة العامة، وجراحة التجميل، والرعاية المركزة، لاستقبال المصابين وعمل اللازم معهم.
وأشار إلى أنه قد تم نقل جثامين الضحايا إلى مشارح مستشفيات متعددة، مؤكدا أن هناك توجيهات بسرعة استخراج تصاريح الدفن اللازمة بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية.
وشهدت محطة مصر نشوب حريق هائل، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
وتلقت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات و شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتبين بالفحص المبدئي نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 5 ، وانفجار خزان الوقود مما أسفر عن وقوع إصابات ، وجارى الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين.