أصدر المجلس الأعلى للأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، بالموافقة النهائية على عودة بعثة الأزهر الشريف إلى جمهورية المالديف بشكل رسمي.
وجاء ذلك في ضوء الخطاب الذي تلقاه فضيلة الإمام الأكبر من إبراهيم محمد صالح، رئيس جمهورية المالديف، خلال استقباله الأسبوع الماضي علي زاهر، رئيس ديوان الرئيس المالديفي، وأحمد زاهر علي، وزير الشئون الإسلامية، وعائشة علي، وزيرة التربية والتعليم.
ونقل الوفد المالديفي تحيات رئيس جمهورية المالديف إلى فضيلة الإمام الأكبر وتقديره لجهوده الكبيرة في نشر قيم السلام والتعايش والحفاظ على قيم التعددية والوسطية، مؤكدًا حرص بلاده على توطيد العلاقات مع الأزهر الشريف واعتزازها الشديد بالتزامها بمنهجه الوسطي.
وأعرب "زاهر"، عن شكر بلاده للأزهر الشريف على دعمه لها من خلال البعثات الأزهرية إلى المالديف، واستقبال طلابها للدراسة في معاهده وجامعته، مبديًا تطلع بلاده لمزيد من دعم الأزهر لها في مجال تعليم العلوم الإسلامية والعربية وتدريب أئمتها ودعاتها.