«كدبة إبريل» كادت أن تُطيح بعبد الحليم حافظ وهاني شاكر

الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
كتب : ياسمين الشرقاوي

عندما نستقبل شهر أبريل فإننا نستقبل معه سيلاً من الأكاذيب والشائعات والتي يطلقها البعض احتفالاً منهم بـ"كذبة أبريل"، وسرعان ما يعودوا لنفيها واعتبار الأمر مجرد مشاركة في الكذبة، إلا أن ما حدث بين العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، والمطرب الصاعد حينها هاني شاكر، كان مشاركة غير عادية في "كذبة إبريل" تورط الثنائي فيها."المطرب الشاب هاني شاكر يمتلك «زومارة» في حنجرته، وعبد الحليم حافظ سيثبت ذلك اليوم في معهد الموسيقى العربية"في عام 1976، نشرت جريدة "الأخبار" هذا الخبر في أبريل، في خضم المنافسة بين هاني شاكر، والعندليب عبد الحليم حافظ، ويبدو أن القراء لم يلتفتوا إلى كونها "كذبة أبريل"، وتوجهوا بالفعل يومها إلى معهد الموسيقى بوسط القاهرة، من أجل معرفة ما سيحدث، وحينما وجدوه خاليًا، توجهوا إلى جريدة "الأخبار" التي تقع بجوار المعهد من أجل معرفة حقيقة ما جرى، فكانت هذه أشهر "كذبة أبريل" مصرية.وكشف الناقد الفني طارق الشناوي عن بدايات نقيب الموسيقيين في مصر هاني شاكر، موضحًا أن الفنانة أم كلثوم كانت تدعم شاكر نكاية في العندليب عبد الحليم حافظ، وأنها اتصلت بالملحن خالد الأمير من أجل تلحين أغنية لهاني، وهو ما حدث بالفعل حينما قدم له أغنية "كده برضوا يا قمر" التي حققت نجاحا كبيرا للغاية، مؤكدًا أن أم كلثوم لم تكتف بالأغنية، بل طلبت من الفنانة شادية أن تصطحب هاني شاكر معها في الحفلات، وهو ما فعلته شادية استجابة لها، وفسر الشناوي ذلك بكونها رسالة غير مباشرة منهم لحليم بأنه يوجد غيره على الساحة.

اقرأ أيضا