الأ ماكن السياحية الأكثر غموضاً في مصر التى لم يعرف عنها أحد شىء، هل هذا عجز من وزارة السياحة و الآثار عن عدم ترويج هذه الاماكن و نشر معلومات عنها ، وانتشارها بين الشعوب و يوجد أكثر من مكان في بلدنا من أجمل مناظر فى العالم ومنها " مقبرة باننتيو ، كهف الجارة "
و تعد السياحة في مصر أحد أهم مقومات ودعائم الاقتصاد الوطني في جمهوريّة مصر العربية، وتعتبر المحرك الأساسي لعجلة الاستثمار والنمو الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي لها، حيث إنّها شكّلت منذ القدم محور التطوّر الرأسمالي تاريخياً وتشكّل حديثاً صلب نموذج المنافسة التامّة في النظرية الاقتصاديّة الجزئيّة للجمهوريّة على اعتبار أنّها العمود الفقري لكافة القطاعات التنمويّة والاقتصاديّة فلابد من الاستفادة قدر الامكان هذه الاماكن و ترويجها بطريقة صحيحة
الصحراء البيضاء
تقع على بعد 45 كيلو متر من واحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد، وحوالى 500 كيلو من القاهرة، وأُعْلِنَت محمية طبيعية فى 2002، وسُمِّيَت بالصحراء البيضاء لأنها تتميز باللون الأبيض الذى يغطى معظم أرجائها، تبلغ مساحتها الإجمالية 3010 كيلو مترات مربعة، وتوجد بها صخرة ضخمة طباشيرية، وتحتوى على العديد من التشكيلات التى تم إنشاؤها نتيجة عاصفة رملية عرضية فى المنطقة.
هرم ميدومي:: "المحاولة الأولى لبناء هرم حقيقي "
وهو أثر غريب الشكل، استكمل بناؤه سنفرو، الأب المؤسس للأسرة الرابعة، حيث كان بدء بناؤه آخر ملوك الأسرة السابقة، وهو له شكل خاص جداً يبدو كهرم مدرج ولكنه مكسو من الخارج، ويعتبر أول هرم كامل، وأقدم من أهرامات الجيزة، ويقع في مدينة ميدوم، مركز الواسطى، محافظة بني سويف، على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب غرب القاهرة.
كهف الجارة
يتميز كهف الجارة بأبعاده الساحرة؛ إذ نشأ نتيجة للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين السنين، ويخالف كل كهوف المنطقة في تكويناته وشكل رسوباته الرائعة، حيث تبدو الأشكال الرسوبية الهابطة والصاعدة أشبه بشلالات مياه متجمدة، وهي نتيجة لملايين من الأمتار المكعبة من المياه الأرضية، التي تسربت خلال رمال الصحراء منذ ملايين السنين.
وخلقت هذا الكهف الأرضي ثم جرى ترسيبها وتكثيفها بفعل الحرارة الشديدة، وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية إلى ثلاثة أو أربعة أقدام، ويوجد هذا الكهف بصحراء مصر الغربية.
مقبرة باننتيو
هى مقبرة فى واحة الباويطي بالواحات البحرية، منحوتة في الصخر من الاسرة 26، يوجد بها بئر وصاله ذات أربع أعمدة، وحجرة الدفن، وحجرات جانبية، أعيد استخدامها في العصر الروماني.