قالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن الزيادة السكانية من أخطر التحديات التى تواجه المجتمع المصري في الوقت الحالي، كما أنها تؤثر بشكل فعال فى حياة كل مواطن، ولاسيما أنها تلتهم التنمية وثروات وموارد البلاد، لذا فإن مواجهة الزيادة السكانية لا تقل أهمية عن مواجهة الإرهاب.
وقالت "فهيم"، خلال البيان الصادر لها، إن هناك دراسة صادرة حديثًا عن منظمة الأمم المتحدة تتوقع وصول عدد سكان مصر إلى أكثر من 114 مليون نسمة بحلول عام 2030، على أن تستمر هذه النسبة في زيادة لتصل بحلول عام 2050 إلى 125 مليون نسمة، فضلًا فإن الأرقام التى يعلنها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء تعطينا جرس إنذار، لما هو قادم وعلينا أن نتحرك جميعًا.
وأوضحت، إن الزيادة المستمرة للسكان تضغط علي الموارد الاقتصادية المتاحة بنسبة كبيرة ومعدلات التنمية وتؤثرعلي فرص العمل وترفع معدلات الفقر وتضغط أيضا علي جهود الدولة ومتطلباتها تجاه المواطنين من توفير خدمات تعليمية وصحية لهم، كما تضغط على موازنة الدولة وحجم مصروفاتها والبنية التحتية لها.
وأشارت إلى أن هناك جهود واضحة من جانب الدولة، لمواجهة الزيادة السكانية، حيث لا يترك الرئيس السيسي مناسبة إلا وتحدث عن مخاطرها، وأنها تلتهم جهود التنمية والإصلاح، كما أن الحكومة هي الأخرى اطلقت عشرات المبادرات وكثفت من برامج التوعية، والبرلمان بدوره لم يقف موقف المتفرج، فسارع بتقديم مشروعات قوانين تحد من هذه الزيادة.
وشددت عضو مجلس النواب، على أنه يقع على عاتق أفراد الشعب مساعدة جهود الدولة في التغلب عليها عليها، حيث يتطلب منهم أن يكونوا أكثر عقلانية، وتقليل الإنجاب، حتى يستطيع كل فرد في مصر أن يعيش حياة كريمة، ويحصل على نصيبه من معدلات التنمية والإنتاج.